مجتمع

مغربية تستعطف الملك لإعادة ابنتها وأطفالها العالقين بالحدود السورية التركية

ناشدت مواطنة مغربية تدعى رحمة المعزوزي، الملك محمد السادس، من أجل التدخل لإعادة ابنتها وأطفالها الستة العالقين منذ سنوات بمنطقة “إدلب” على الحدود بين سوريا وتركيا.

وقالت المعزوزي ضمن الملتمس الذي رفعته إلى الملك محمد السادس، والذي توصلت به “العمق” من التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، إنها تسعى جاهدة منذ سنوات للعودة إلى أرض الوطن بابنتها “هند” وأبنائها الستة العالقين بالحدود السورية التركية.

وأوضحت المواطنة المغربية، أنها أدلت بكافة الوثائق المطلوبة سـواء لقنصلية المملكة المغربيـة باسطنبول أو وزارة الخارجية في الرباط، مـن إثبات جنسية الأم وأبنائها المغاربـة بوثائقهم الرسمية، مشيرة إلى أنه “لحـدود كتابة هذه الرسالة لـم أتـلـق أي رد أو جـواب يفيـد تفعيـل إجراءات إعادة ابنتـي وأطفالها إلـى وطنـي”.

ومما جاء في ملتمسها إلى الملك محمد السادس “كمـا هـو مـعـلـوم أن حادثة الزلزال الأليـم الـذي ضـرب شـرق دولـة تركـيـا جـعـل مأساة ابنتـي تـزيـد حـيـث بقـوا مشردين في العراء وبيـن مخيمات النزوح إلـى هـذه اللحظـة”.

وأشارت إلى معاناتهم الشديدة والخطيرة في الحدود السورية التركيـة مـع كل محاولة للعبـور نحـو تركيـا، والتي تجـعـل حيـاة، بحسب رحمة المعزوزي “ابنتـي وأطفالها على حافـة الـهلاك المحقق، إذ لـولا لطف اللـه وحفظـه لـفـارق طفليهـا الحـيـاة نتيجة لاستهدافهم من طرف حرس الحدود”.

والتمست رحمة من الملك محمد السادس، العطف على هذه الأسرة المغربية، حيث جاء في خطابها: “فانتـم يـا مـولاي أبعطوف لكل أطفال رعيتكم، وسند وملاذا وذخـرا لـكـل شـعبكم أيـن ماكانـوا ووجـدوا وأنتـم يا مـولاي رمـز العدالة والإنصاف ومنبع العطف والعناية والرحمـة بشـعبكم”.

وجاء في ملتمسها أيضا: “ألتمـس أن تشملوا بعطفكـم الأبوي ورعايتكـم السامية فلذة كبدي وأطفالهـا البريئين والنظر في وضعيتهم السيئة والحرجـة فهـم في حاجـة لوطنهـم والاستقرار النفسي، وكـلـي أمـل ويقيـن أن تنظر بعين الرأفـة والرحمـة وتدخـل جلالتكـم للسماح والإذن لهـم بالعـودة لأرض الوطـن فـمـا خـاب مـن وقـف بأعتابكـم الشـريفة ولا ردت له مسألة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *