سياسة

أخنوش يصف وهبي وبركة بـ”الأوفياء” ويعد المغاربة بقطف نتائج الإصلاحات قريبا

وصف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، حليفيه في الحكومة، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، المشاركين في الحكومة بـ”الأوفياء” و”الحلفاء الموثوقين”، مضيفا بقوله: “اجتزنا أوقاتا صعبة، لكننا تجاوزناها بفضل أغلبيتنا المتماسكة”.

وأكد أخنوش خلال أشغال المحطة السادسة من منتدى المنتخبين الأحرار، بمدينة الناظور، السبت، أن النتائج الإيجابية التي تحققها الحكومة، سيشعر بها المواطن ابتداء من السنوات المقبلة، مؤكدا أن ما نفذته أيضا من إصلاحات ستعطي ثمارها قريبا وسترفع من مناصب الشغل وتقوي من مدخول الأسرة المغربية.

ومضى مستطردا: “صحيح أن لدينا كحكومة مجموعة من الأولويات، على غرار: الصحة والتشغيل والتعليم، لكننا في الوقت نفسه نعالج إشكاليات أخرى مرتبطة بباقي القطاعات، بحيث ترأست أكثر من ثلاث اجتماعات مع وزير الفلاحة لنجد حلولا للقطاع الفلاحي الذي كان يعاني من التضخم في أسعار المنتوجات الفلاحية”.

في هذا السياق، أوضح أخنوش أن حكومته دعمت قطاع السياحة والجميع يرى كيف أصبح السياح العالميون يتدفقون على بلادنا اليوم، مشيرا إلى أنه غاية متم شهر يونيو الماضي سجلت بلادنا توافد أزيد من 6.5 مليون سائح.

كما أكد أن حكومته قامت بإصلاحات ضريبية صعبة وجريئة، لكنها كانت لصالح بلادنا، كما قامت بإرجاع الضريبة للمقاولات، وأخرجت منشور الصفقات العمومية الجديد المتسم بالمرونة، كما دعمت مهنيي النقل لخلق توازن، ودعمت القطاع الفلاحي بــ 10 مليارات درهم لمواجهة التضخم.

وأبرز كذلك، أن حكومته دعمت التشغيل من خلال برنامجي فرصة وأوراش، وبدأت إصلاح قطاعَي التعليم والصحة، واليوم تقوم بتنزيل هذه الإصلاحات في الميدان، لافتا إلى أنها قامت بإصلاحات في مجال الحقوق والحريات، وباشرت إجراءات تتعلق بتبسيط المساطر الإدارية.

كما صادقت يضيف رئيس الحكومة، على ميثاق الاستثمار الذي يدعم المشاريع بحوالي 30 في المائة من قيمة الاستثمار، وواصلت في دعم صندوق المقاصة، ونجحت في ورش الحماية الاجتماعية، مضيفا أنه “نتيجة لهذه الإصلاحات تحسنت جميع المؤشرات الاقتصادية، وتحكمنا في عجز الميزانية، وكلكم ترون تقارير صندوق النقد الدولي ومجموعة من المنظمات الدولية التي تشيد بالتوازنات الماكرو اقتصادية لبلادنا”.

وبحسب رئيس التجمع الوطني للأحرار فإن “كل هذا يعكس نجاحات الحكومة وصواب توجهاتها، ومما ساعد على ذلك الحكامة الجيدة التي تتبعها الحكومة”.

وأكد زعيم التجمعيين أن حزبه “يشتغل بجدية وحاضر في الساحة دائما ولم يخلق لنلتقي كل 5 سنوات، فهو اليوم يعيش دينامية سنستكملها إن شاء الله حتى نخرج “مسار التنمية” الذي سيرى فيه كل واحد أفكاره التي عبر عنها، وبعدها ستكون هناك مسارات أخرى”.

وأردف المتحدث، أنه متفائل جدا بما سيقع في هذه الجهة، بفعل المشروع الملكي ميناء الناظور-غرب المتوسط، والذي سيُحدث تحولا كبيرا في هذه المنطقة فلاحيا وصناعيا، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابيا على التشغيل وعلى حياة المواطنين بهذه الجهة.

وأشار إلى أن حكومته عندما تحملت المسؤولية، وجدت تأخرا في تنزيل مجموعة من البرامج، كما بدأت عملها في ظرفية يطبعها الجفاف وقلة التساقطات المطرية، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع مستويات التضخم، مؤكدا أن وجاهة الإصلاحات الحكومية مكنت من تحسن الاقتصاد الوطني.

وأشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمنتخبي حزبه مؤكدا أن أياديهم نظيفة ويشتغلون بجد، ووجوههم مقبولة لدى المواطن، لأنهم دائمي الاشتغال بالقرب منه، داعيا إياهم بالبقاء على طريق “أغراس أغراس” لأنه هو الذي سيعود بنتائج إيجابية على الوطن والحزب والمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *