مجتمع

أزيلال تحتفي بالمتميزين.. والمدير الإقليمي يدعو لاحتضان المدرسة للحفاظ على المكتسبات

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال، أمس السبت، حفل التميز الإقليمي على شرف التلميذات والتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الإشهادية خلال موسم 2022-2023.

ويهدف المنظمون من خلال هذا الحفل الذي حضره الكاتب العام لعمالة أزيلال ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية وممثلو النقابات التعليمية وبعض المنتخبين، وأولياء أمور المتوجين لتشجيع التفوق والتميز الدراسيين، ولترسيخ ثقافة الاستحقاق.

وفي كلمة افتتاحية، فال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، فؤاد باديس إن “هذا الحفل  الرمزي الذي يصادف غمرة تخليد الذكرى  الرابعة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين، يأتي تتويجا لمسار عمل تربوي حافل”.

وأشارباديس في كلمته إلى أن “الموسم الدراسي الحالي 2022/2023 عرف تحسنا ملحوظا في مؤشرات التمدرس سواء تعلق الأمر بتوسيع العرض االتربوي أو بمحاربة الهدر المدرسي، وكذا الارتقاء بالتحصيل الدراسي، وذلك بفضل المجهودات المبذولة لتوفير فضاءات التعلم والعناية بتحسين الخدمات الداعمة للتمدرس وضمان شروط الإنصاف وتكافؤ الفرص”.

وأضاف أن ما تم تحقيقه جاء نتيجة الاهتمام الكبير الذي تم إيلاؤه لتأمين زمن المتعلم والحفاظ عليه، وكذا العمل على توفير شروط الاستفادة من الدعم التربوي المقدم من طرف الأساتذة وجمعيات المجتمع المدني، وهي مجهودات كان لها الأثر الإيجابي في النتائج السارة المحصل عليها في مختلف استحقاقات التربوية والامتحانات الإشهاية، وفق تعبيره.

وبحسب معطيات المدير الإقليمي فقد بلغ عدد المترشحين لنيل شهادة نهاية الدروس الابتدائية 14663 مترشحا (ة)، نجح منهم 13007تلميذا و تلميذة، بنسبة نجاح بلغت 88.71%، كما تم تسجيل 9.60/10 كأعلى معدل بهذا السلك.

أما التعليم الثانوي الإعدادي، فقد بلغ عدد المترشحين لنيل شهادة نهاية الدروس الإعدادية 10180 مترشحا نجح منهم 7139تلميذا وتلميذة بنسبة70.13% منها علما أن عتبة النجاح حددت في 10/20 وأعلى معدل بهذا السلك بلغ 19.50 /20، وفق معطيات باديس.

وأشار المتحدث إلى أن عدد المترشحين الرسميين الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا لهذه السنة بلغ 5792 مترشحا ومترشحة، نجح منهم في الدورتين العادية والاستدراكية 3863 بنسبة 69.63%، وسجل كأعلى معدل إقليمي في البكالوريا: 18. 18 بمسلك ا العلوم الرياضية أ – خ. فرنسية.

وقال المسؤول ذاته  إن هذه المديرية ما كان لها أن تحقق نتائج سارة لولا تضافر جهود الجميع من أطر المراقبة التربوية والمدرسين و الإداريين وكل الفاعلين والشركاء المهتمين بقضايا التربية والتكوين بهذا الاقليم، مشيدا بما أبان عنه رجال ونساء التربية والتكوين من تضحيات ونكران الذات في سبيل إنجاح جميع محطات الاستحقاقات التربوية. كما ثمن جهود المصالح الأمنية والسلطات العمومية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف.

وقال: “إن سعادتنا اليوم لكبيرة ونحن نرى أبناءنا متفوقين دراسيا ومتألقين في ميادين مختلفة تهم الرياضة المدرسية ومجالات التفتح مما يؤشر على سلامة أجرأة البرامج المندمجة لخارطة الطريق للإصلاح التربوي والمضي قدما نحو إرساء معالم مدرسة منصفة دامجة ومواطنة . مدرسة ذات جودة للجميع”

وفي ختام كلمته، قال إن “الحفاظ على المكتسبات الناجزة يتطلب احتضان المدرسة من طرف جميع الشركاء والمتدخلين باعتبارها فضاء للتنشئة الاجتماعية يتيح تحرير الطاقات ويضمن فرص الارتقاء بالفرد والمجتمع، وهي وظائف وازنة تسائلنا جميعا لنكون عند حسن ظن المربي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الساهر الأمين على مستقبل ومصلحة أبناء هذا الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Med
    منذ 10 أشهر

    سلام. وبعد،هذ ا. المقال. عقد. تلمع فيه. كل. عقدة. لكن. تنقصه. الجواهر. التي. هي أسماء. المتفوقين..( ات) ...