مجتمع

التحرش الجنسي بالمدارس.. تقرير رسمي يثير مسؤولية التلاميذ والأساتذة

أظهرت نتائج تقرير رسمي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على أن المؤسسات التعليمية تشهد انتشارا واسع للتحرش الجنسي، مشيرا إلى أن % 15.2 من تلاميذ الابتدائي و% 29.7 من تلامذة الثانوي تعرضوا لهذا النوع من العنف بالمدارس.

التقرير المعد حول العنف في الوسط المدرسي، افاد أن % 34 من ضحايا التحرش الجنسي بالابتدائي و% 25.4 بالثانوي أكدوا أن التحرش كان ذا طابع جنحي.

المؤسسة الدستورية، أكدت في تقريرها على أن مرتكبي التحرش بالمدارس الثانوية هم أساسا التلاميذ الذكور، بشكل فردي أو جماعي بنسبة %70.1، ثم يليهم الأساتذة ب 20.4%، فأشخاص من خارج المؤسسة وأطر تعمل بها.

أما في السلك الابتدائي فإن مرتكبي التحرش وفق الدراسة الرسمية، هم التلامذة الذكور أساسا بنسبة 63.3%، فيما صرح بعض التلامذة 5.8% أن الأساتذة هم من يتحرشون.

وأظهرت نتائج البحث كذلك أن ” %21.2 من تلاميذ الابتدائي و%38.9 من تلاميذ التعليم الثانوي صرحوا أنهم يعرفون بعض ضحايا التحرش الجنسي، ويعني هذا النوع من العنف الذكور والإناث على حد سواء”.

ونبه تقرير إلى أن التلاميذ المنتمون للمؤسسات الخاصة والمتواجدة في الوسط الحضري أكثر احتمالا بالتبليغ عن هذه الأعمال مقارنة مع زملائهم في المؤسسات العمومية وتلك المتواجدة في الوسط القروي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 10 أشهر

    بتاريخ:11/11/2021، نشر الداعية رضوان بن عبد السلام تدوينة على حسابه “إنستغرام” عن المدرسة المغربية جاء فيها ما نصه: “المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. أما الآن، أصبحت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة" انتهى الاقتباس.