مدير المياه والغابات يرمي بمسؤولية “فشل التشجير” بالأقاليم الجنوبية في ملعب الجماعات

حمل المدير العام لوكالة المياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أمس في اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، مسؤولية فشل مشاريع التشجير بالأقاليم الصحراوية للمجالس الجماعية.

الهومي خلال رده على مداخلات النواب، أقر بفشل مشاريع التشجير والأحزمة الخضراء في عدد من الأقاليم الجنوبية، مؤكدا أن وكالة المياه والغابات لا تتحمل المسؤولية في ذلك، لأن مهمتها هي الغرس فقط.

وقال المسؤول ذاته، “فعلا هناك مشاريع وأحزمة خضراء لم تنجح، ولكن هذا ليس مسؤولية المياه والغابات، فالجماعات هي التي تتحمل المسؤولية، لأن الاتفاقيات الموقعة تنص على أن تتكلف المياه والغابات بالغرس والجماعات بالسقي”.

بالمقابل، أوضح أن مشروع التشجير الوحيد الذي نجح كان بمدخل مدينة العيون، لأن الجماعة بدلت مجهودا، والتزمت بالسقي، مضيفا أن وكالته تبحث عن طرق أخرى لتسهيل نجاح باقي مشاريع التشجير في الأقاليم الجنوبية.

وفي هذا الإطار، أشار المدير العام لوكالة المياه والغابات، أن هذه الأخيرة تجتهد من أجل الوصول إلى أصناف غابوية تتلاءم مع المناخ في المجالات الصحراوية، مشيرا إلى أن الوكالة تقوم بتجارب بإقليم السمارة.

في سياق متصل، أفاد الهومي أنه تمت برمجة 600 ألف هكتار من تشجير الغابات بحلول عام 2030، منها 165 ألف من الصنوبر، و56 ألف من الأوكاليبتوس، و35 ألف من الخروب، و112 لتحسين المراعي، و35 ألف من الأركان.