الأغلبية تتهم المعاضة بمجلس محاميد الغزلان بـ“وقف عجلة التنمية”

وجّه فريق الأغلبية بالمجلس الجماعي لمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة انتقادات لاذعة إلى فريق المعارضة بسبب ما اعتبره “الأوضاع الخطيرة التي مست التسيير اليومي لجماعة امحاميد الغزلان بسبب تمادي فريق المعارضة في البلوكاج الكلي لمرافق الجماعة”، وفق قوله.

وقال فريق الأغلبية في بلاغ موجه للعموم، أن“ ما ألت إليه جماعة المحاميد الغزلان من التوقف الشبه الكلي لجميع مرافق الحياة اليومية كنقل الازبال وسيارات الإسعاف وإصلاح الانارة العمومية، راجع بالأساس الى اعتماد سياسة البلوكاج الممنهج من بعض المستشارين”، مسجلا في الوقت ذاته أن “هؤلاء المستشارين لا تهمهم مصلحة الساكنة بقدر ما تهمهم مصلحتهم الشخصية التي تتجلى فقط في عزل الرئيس وإرباك المكتب بدون أي سبب، ولو على حساب المصلحة العامة للساكنة”.

وحمّل فريق الأغلبية “المستشارين السابق ذكرهم المسؤولية الأخلاقية والسياسية، في هذا الوضع الخطير الذي ألت إليه جماعة المحاميد الغزلان، وذلك بسبب نهجهم سياسة العقاب الجماعي للساكنة”، مشددا على أنهم “مستعدين كامل الاستعداد لأي مبادرة تصب في مصلحة ساكنة المحاميد الغزلان، وذلك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وأكد المصدر ذاته، أنهم “ما فتؤوا ينهجون سياسة الأيادي الممدودة من أجل مصلحة المحاميد الغزلان ورفع الحيف عنها، إلا أنهم دائما يواجهوم بسياسة لا لأي مقترح من المكتب”، لافتا إلى أن “الميزانية الكارثية الغير المسبوقة ورفض التصويت على أمور تهم مصلحة الساكنة كرفض بقعة أرضية لبناء مركز صحي، ماهي إلا نماذج توضح جليا أهداف هؤلاء المستشارين البعيدة عن الهدف الذي انتخبوا من أجله”، على حد تعبيره.