ساكنة محيط “سد بولعوان” بشيشاوة تشكو هزالة تعويضات نزع الملكية

اشتكت ساكنة محيط سد بولعوان بإقليم شيشاوة، “منعها” من بناء عقاراتها المحيطة بالسد، و”ضعف” التعويضات التي تم تخصيصها للبنيات السكنية، بعدما تم انتزاع ملكية منازلهم وفرض الرحيل عليهم.

وحسب رسالة جمعية الكرامة للتضامن والتعاون، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، فإن التعويضات المقدمة للساكنة “لا تتجاوز المائة ألف درهم للبناية الواحدة، وأنها غير كافية لاقتناء مساكن جاهز بمدينة إمنتانوت أو بمنطقة ادويران”، مشيرة إلى أن هناك من توصل بـ”أقل من ذلك”.

عبد الرحيم حفيض، ئيس الجمعية  المذكورة، عبر في رسالته، عن رغبة بعض الساكنة في تشييد مساكن جديدة لها حسب امكانيتها، بعقارات محيطة بالسد والتي لازالت بملكية أصحابها، قد منعوا من طرف ممثل السلطة بسكساوة بموجب عدم توفرهم على ترخيص.

وأشار المصدر ذاته في الرسالة الموجهة لعامل إٌليم شيشاوة، أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، صرح في إحدى تدخلاته بالبرلمان، أن “العالم القروي غير خاضع لتصميم التهيئة”.

وعلى نحو ما صرح به لفتيت، فإن عبد الرحيم حفيض، يطالب السلطات لمحلية “عدم منع الساكنة من بناء منازل تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء، لاسيما وأنها مقبلة على الرحيل القسري”.

كما دعا المتحدث إلى ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المكلفة لإيجاد حل لهذه المعضلة، مبينا أن الساكنة مصرة على بناء عقارتها المجاورة للسد، وأن جمعيته ستسعى لتمثيل الساكنة لدى الجهات المختصة.