منوعات

علماء يزفون خبر اكتشاف لقاح جديد يقي من مرض الزهايمر

زفّ عدد من العلماء خبر اكتشاف لقاح جديد يستهدف الخلايا العصبية الملتهبة المرتبطة بمرض الزهايمر، والذي قد يكون حلا وقائيا لهذه الحالة العصبية.

وحسب صحيفة Independent البريطانية، سيتم إخضاع بحوث هذه العملية على الفئران، وعرضها للجلسات العلمية الأساسية لعلوم الجهاز القلبي الوعائي في “الجمعية الأميركية للقلب” بمدينة بوسطن.

وأوضحت الصحيفة المذكورة، أن الباحثون قاموا بتجربة نموذج للفئران يحاكي داء الزهايمر وأسلوب انتشاره في الدماغ البشري، واختبروا اللقاح الجديد لاستهداف خلايا الدماغ المفرطة في إنتاج البروتين السكري المرتبط بالشيخوخة.

ووفق المصدر ذاته، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرحلة متأخرة من مرض الزهايمر لا يشعرون بالقلق لأنهم لا يدركون ما يحدث حولهم، ولكن الفئران التي تلقت اللقاح في الدراسة كانت تعاني من القلق، مشيرا إلى أن القوارض كانت أكثر حذراً ووعياً بالأشياء المحيطة بها، مما يبين تقليل نسبة الإصابة بالمرض.

ويقول العلماء، بحسب الصحيفة المذكورة، أن مستويات عديد من الجزيئات التي تشير إلى التهاب، وهي علامات مميزة لمرض الزهايمر، انخفضت أيضاً عقب استخدام اللقاح.

وأفاد الباحث الرئيسي للدراسة، تشيه لون هسياو، أن “اختبار اللقاح الجديد على الفئران يشير إلى طريقة محتملة للوقاية من مرض الزهايمر أو تعديله، مؤكدا على أنه سيكون التحدي المستقبلي لتحقيق نتائج مماثلة لدى البشر”.

وأوضح الدكتور هسياو، أنه إذا أثبت اللقاح فعاليته على بني البشر، فسيكون “بمثابة خطوة كبيرة نحو تأخير تطور المرض أو حتى الوقاية منه”.

وخلص الباحثون، إلى أن اللقاح الجديد قلص بشكل كبير من تراكم الأميلويد في منطقة قشرة الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة والانتباه.

وكشفوا أن الفئران التي تلقت اللقاح تصرفت بشكل يشبه الفئران الصحية العادية، حيث أظهرت مستوى أعلى من الوعي بمحيطها، علما أن من سمات مرض الزهايمر هو تراكم بروتينات الأميلويد بيتا “Amyloid Beta Peptides” في الدماغ، حيث تتكتل معاً لتشكل تجمعات تسمى “البلاكات”، التي تتجمع بين النيونات وتتسبب في اضطراب وظيفة الخلايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *