الأسرة، مجتمع

بوعياش تشدد على أهمية خصوصية المقاربة المغربية في إصلاح مدونة الأسرة

شددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، آمنة بوعياش، على أهمية خصوصية المقاربة المغربية في الإصلاحات الهيكلية، ومن ضمنها الإصلاح المتعلق بمدونة الأسرة.

وأبرزت بوعياش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد أمس السبت بمقر أكاديمية المملكة بالرباط، في إطار ورش تعديل ومراجعة مدونة الأسرة، خصائص هذه المقاربة القائمة على “التشاور والاستماع والتفكير المشترك”.

وأشارت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان إلى أنه تمت، خلال هذا الاجتماع، دراسة منهجية العمل والتداول بشأنها.

وسجلت أنه تم، أيضا، التشاور بخصوص كيفية تنظيم مخطط اللقاءات وجلسات الاستماع والتشاور مع جمعيات حقوق الإنسان والنساء والطفولة والفاعلين المعنيين بمن فيهم القضاة، وكذلك الباحثين والأكاديميين، الذين اشتغلوا على موضوع إصلاح مدونة الأسرة.

وكان الملك محمد السادس، قد أشار إلى أن مراجعة مدونة الأسرة يجب أن يقتصر على إصلاح الاختلالات وتعديل المقتضيات المتجاوزة، مشيرا إلى حرصه على أن تتم المراجعة في إطار مقاصد الشريعة وخصوصيات المجتمع المغربي، مشدد على أن الاجتهاد البناء هو سبيل تحقيق الملاءمة بين المرجيعة الإسلامية والمستجدات الحقوقية العالمية.

جاء ذلك ضمن الرسالة الملكية المتعلقة بإعادة النظر في مدونة الأسرة، والتي وجهها الملك محمد السادس، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حيث عقد الأخير اجتماعا خصص لتنزيل مضامين الرسالة الملكية، الأربعاء الماضي بمقر رئاسة الحكومة.

وحضر هذا الاجتماع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي.

وتأتي الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة، تفعيلا للقرار الملكي الذي أعلن عنه الملك في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية التي ما فتئ يوليها للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حيران
    منذ 7 أشهر

    "وحضر هذا الاجتماع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي" ما هو دور وزارة الاوقاف؟ لماذا تم تهميش المجالس العلمية والفقهاء؟ لماذا لا يطرح الامر لاستفتاء شعبي ونزيه؟