منوعات

التجربة المغربية في إنتاج تمر “المجهول” تلهم منتجين عرب

أشاد منتجون عرب بجود تمر “المجهول” المغربي المغربية معربين عن تطلعهم للاستفادة من التجربة المغربية في مجال إنتاج هذا النوع من التمور، وذلك على هامش الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للتمور الذي جرى تنظيمه من 3 إلى 8 أكتوبر من السنة الجارية بمدينة أرفود.

في هذا الصدد، قال مصطفى، وهو عارض من مصر، في حديث لجريدة “العمق” إن الزراعة المغربية باتت تشكل مدرسة في إنتاج تمر “المجهول”، و “أننا كمصنعين مصريين نتطلع إلى اتباع نفس نهج المغرب في زراعة هذا الصنف”.

وأضاف المتحدث، “أن الصناعة المغربية جد متقدمة في إنتاج هذا النوع من التمور”، مشيرا إلى أن المغرب كان سباقا إلى الاهتمام بدراسة وإنتاج تمر “المجهول” الذي أصبح اليوم منتوجا مغربيا أصيلا، حيث يشكل الملتقى فرصة “لإعادة نسب تمر المجهول إلى موطنه الأصلي الذي هو المغرب”.

واعتبر فائق (عارض أردني) في تصريح “للعمق” أن إنتاج التمر المغربي بشكل عام يحظى بإشعاع كبير على المستوى الدولي، مضيفا أن المنتجين الأردنيين قد رصدوا في السنوات الأخيرة تطورا تقنيا عاليا في حقل إنتاج التمور بالمغرب، وعلى وجه الخصوص صنف “المجهول”.

في السياق ذاته، اعتبر محمد (مشارك سوداني)، أن هذا الملتقى “أعاد الاعتبار لصنف المجهول كصناعة مغربية الأصل” ، وأشاد بجودة التمر المغربي، مؤكدا على أن هذا النوع من التمور قد تم زرعه في السودان وأعطى “نتائج ممتازة”.

وأفاد عماد (عارض مصري) في تصريح للجريدة، أن زراعة تمر المجهول قد ازدهرت في مصر منذ قرابة عشر سنين، لاسيما في مناطق الجنوب والواحات، وأن “التجربة المغربية في هذا المجال تعد تجربة رائدة وملهمة بالنسبة لباقي المنتجين العرب”.

جدير بالذكر أن النسخة الثانية عشرة من الملتقى، الذي كان قد أعطى انطلاقته وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، قد عرفت مشاركة وازنة لما يزيد عن 240 عارضا من مختلف الدول، واستقطب 88 ألف و700 زائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *