اقتصاد

موارد صندوق “منح دول التعاون الخليجي” تسجل تباينا بين 2020 و2022

عرف تطور الموارد والنفقات في إطار الحساب الخاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، برسم الفترة ما بين 2020 و2022 تباينا، بحيث سجل تراجع ملحوظ في الموارد خلال هذه الفترة في مقابل تباين في النفقات.

وأفاد تقرير الحسابات الخصوصية المرفق بمشروع قانون مالية 2024، أنه في سنة 2022 بلغت موارد هذا الحساب ما يناهز 12.6 مليار درهم مقابل نفقات بـ798 مليون درهم.

وبلغت موارد الحساب في سنة 2021 ما يناهز 12.06 مليار درهم مقابل نفقات بمليار و211 مليون درهم.

أما موارد الحساب في سنة 2022 فقد بلغت 11.2 مليار درهم مقابل نفقات بـ456 مليار درهم، مع الإشارة إلى احتساب الأرصدة المرحلة من سنة إلى أخرى فيما يتعلق بالموارد.

وبحسب التقرير، فقد تم الإلتزام بالنفقات المرتبط بمنح دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل كامل، ويظهر ذلك من خلال التوزيع القطاعي للمشاريع المستفيدة من هذه المنح إلى غاية نهاية شهر مارس 2023.

واستفادت القطاعات الاجتماعية من نسبة 57 في المائة من التمويلات، فيما استفاد قطاع البنيات التحتية من 33 في المائة، والقطاعات الإنتاجية من 10 في المائة.

واستفادت مشاريع التربية والتكوين المهني والصحة من حوالي 61 في المائة من التمويلات المخصصة للقطاعات الاجتماعية.

ورصدت باقي هذه التمويلات لمشاريع السكن الاجتماعي بنسبة 21 في المائة، وبرامج التنمية الاجتماعية بما فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج التنمية القروية بنسبة 18 في المائة من التمويلات.

وفيما يتعلق بالاعتمادات المخصصة لقطاعات البنية التحتية، فتتوزع على مشاريع النقل بحوالي 68 في المائة، ومشاريع السدود بـ 17 في المائة، ومشاريع التزود بالماء والكهرباء والتطهير بـ 15 في المائة.

أما بالنسبة للقطاعات الإنتاجية، فقد تم تمويل المشاريع الزراعية بنسبة تصل إلى 86 في المائة ومشاريع الصيد البحري بنسبة تصل إلى 14 في المائة.

وفيما يخص السحوبات المحققة إلى غاية شهر مارس 2023، فقد تم صرف المبلغ الإجمالي للمنحتين الكويتية والقطرية البالغة 1.25 مليون دولار لكل منهما.

أما بالنسبة للدول المانحة الأخرى فقد بلغت السحوبات 1.19 مليون دولار أمريكي بالنسبة للمنحة الإماراتية، و1.15 مليون دولار بالنسبة للمنحة السعودية.

وسيتم استخلاص المبالغ المتبقية خلال سنة 2024 حسب تقدم المشاريع الممولة الموجودة في طور الإنجاز وخاصة مشروع طريق تيزنيت – العيون – الداخلة ومشاريع أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *