انتخابات 2016

أخنوش يهاجم “جيوش” البيجيدي ويعد بدعم البام والأحرار

كشف تسجيل صوتي منسوب لوزير الفلاحة عزيز أخنوش، عن موقف الأخير من العملية الانتخابية والأحزاب السياسية التي سيقوم بدعمها على مستوى مدينة تافراوت مسقط رأسه، كما كشف التسجيل ذاته موقف أخنوش من حزب العدالة والتنمية وأنصاره وكذا رده على الجدل بشأن صندوق تنمية العالم القروي.

وهاجم أخنوش من خلال التسجيل الصوتي الذي لم يتسن لجريدة “العمق” التأكد من صحته من مصدر مستقل، ما وصفهم بـ “جيوش الانترنت” التابعين لحزب العدالة والتنمية، قائلا إنه لن يسامحهم أبدا بسبب ما تعرض له من انتقاد من طرفهم على خلفية صندوق دعم العالم القروي، والذي يُتهم أخنوش أنه تحايل على رئيس الحكومة من أجل أن يكون آمرا بالصرف.

وقال أخنوش: “لو كانوا هؤلاء رجالا لخرجوا للعلن ونتصارع معهم ونتحدث معهم، عوض أن يبقوا متخفين وراء الإنترنت”، مضيفا أن هؤلاء تلقوا التعليمات ذات صباح من أجل مهاجمة أخنوش بسبب الصندوق وسب عائلته، مبرزا أن الرد الأول الذي تلقوه جاء من تافراوت.

وأضاف: “جاوبوهم الناس وتدخلوا وعطاوهم علاش اسمعو وناضوا الأمازيغ وتكلموا وماخلاونيش بوحدي لأنهم كانوا عارفين أن هاد القضية كانت ماشي عادلة”، مشيرا أنه يفرح كثيرا عندما يلتقي في الدار البيضاء بأحد أبناء المنطقة ويعبر له عن سروره بتواجد وزير مثله في الحكومة متحدر من منطقة تافراوت.

وأوضح أن هذه المكانة التي يحظى بها ليس لأن أباه اسمه “أحمد أولحاج” (مؤسس مجموعة “أكوا” الاقتصادية)، بل جاء من العمل الذي يقوم به، مضيفا أنه لو تكاسل غدا أو بعد غدٍ، فإنه لن يجد من يسلم عليه في اليوم الموالي، مشيرا أن مرشح الأحرار عبد الله الغازي الذي عبر عن دعمه في الانتخابات المقبلة لو عمل جيدا فإنه سيحظى بالاحترام أما إذا لم يعمل فإنه لن يلتفت إليه أحد بعدها.

وقال أخنوش في التسجيل ذاته، إن موقفه خلال هذه الانتخابات سيكون واضحا، وهو أنه سيدعم مرشح الأحرار عبد الله الغازي في تافراوت والمناطق المحيطة بها، فيما سيقوم في بقية المناطق بدعم مرشح “الآخرين”، في إشارة إلى مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.

وأضاف أخنوش: “أن أدعم السي عبد الله فتافراوت كمرشح للي غادي يكون ناجح إن شاء الله، لأنه في المستقبل هاد المنطقة خصها للي يدافعوا عليها، والسي عبد الله لانقاش فيه فتافراوات وأنزي وتيغمي وباقي الجماعات للي كتسيروها، ولكن في المناطق الأخرى سامحو لينا يلا دافعنا على الناس أخرين، باش نكونوا متفقين”.