مجتمع

دعت لإضراب وطني جديد.. التنسيقية الموحدة: نحاول تجاوز إشكالات الممارسة النقابية

استمرارا للسجال والجدل الذي يعيشه القطاع التعليمي بالمغرب، تم الإعلان عن تشكيل “التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم” واعتماد مجلس وطني لها، لتضم رجال ونساء التعليم من غير اعتبار للسلك الذي ينتمون إليه، أو طبيعة المطالب الفئوية التي يدافعون عنها.

التنسيقية المعلن عنها ذكرت في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها أن “هذه الخطوة التاريخية المجسدة لوحدة الصف، تحاول تجاوز بعض إشكالات الممارسة النقابية السابقة، وتؤكد على استقلاليتها عن أي تنظيم حزبي أو توجه نقابي، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لتحقق أمال الشغيلة في الترافع عن قضاياها العادلة دون خلفيات تنحرف بها عن مسارها الوحدوي”.

واعتبر البيان أن “خطوة كهاته أثارت حفيظة بعض الجهات، معلنة أن محاولات من سمتهم “المناوئين والمتربصين للتشويش على هذا المولود الجديد، من خلال الترويج للمغالطات، ونشر الأخبار الزائفة، لن توقف هذا الركب الذي باركته الشغيلة التعليمية وواكبت كل محطة من محطات تأسيسه”.

وشدد البلاغ  على أن “التعليم ليس معتركا للسياسة،  بل هو فضاء للتكوين والتنشئة والاستثمار في بناء الإنسان، وإذا أبى البعض إلا أن يجعلوه مرتعا للحسابات السياسية والحزبية، وصيّروه مطية لكل ذي مطمح شخصي يسعى لتحقيق غايات سياسوية، فإن للتعليم رجالا ونساء قادرين على التصدي لكل ذوي النيات السيئة”.

في سياق متصل واستمرارا لما يعرفه القطاع التعليمي دعت ذات التنسيقية في بيان لها ، إلى الدخول إضراب وطني إنذاري أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع المقبل وإلى تجسيد وقفات احتجاجية يومي الاثنين والسبت.

وأكدت على رفضها الرفض التام والقاطع لمضامين النظام الأساسي “المجحف” حسب تعبيرها، داعية الوزارة إلى الاستجابة للملفات المطلبية العادلة لجميع الفئات، مع ضمان المشاركة الفعلية لممثلي كافة الفئات المتضررة في صياغة مضامين نظام أساسي جديد، عادل و منصف، ومحفز للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *