انتخابات 2016

المصباح ينفي استغلال آليات بلدية تارودانت في حملته الانتخابية

فندت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم تارودانت، ما تداولته مواقع إلكترونية إخبارية، بشأن استغلال الحزب لآليات الجماعة بالمدينة من أجل تعليق لافتات المهرجان الخطابي الخاص بالأمين العام للحزب من طرف عمال الجماعة، مشيرة أن الفيديو الذي تم ترويجه تقف وراءه “الجهات المعلومة التي تبحث بشكل يائس عن أي ثغرة من هنا وهناك ظنا منه أن مسيرة الإصلاح والتنمية قد توقفها هذه التصرفات والاستفزازات”.

وأوضحت الكتابة الإقليمية في بلاغ لها، أن الفيديو الذي اعتمدت عليه المواقع الالكترونية، ومنها جريدة “العمق”، لا يوجد فيه ما يؤكد قيام عمال الجماعة بأي فعل مادي مخل بالقانون، مشيرا أن “الحزب سلك جميع المساطر القانونية وحصل على ترخيص بتعليق 05 لافتات وأن مناضليه هم من قاموا بتعليق تلك اللافتات ولم يقم به عمال الجماعة الذين تم اقحامه في شريط فيديو ملفق تزامن تصويره أثناء قيام العمال بإزالة اللافتات مع تعليق تلك اللافتة”.

وأشار المصدر ذاته أن “كل ما تم ادعائه عبارة عن محاولة تشويش وتلفيقات مغرضة من بعض الجهات المعلومة لن تثني حزب العدالة والتنمية ومناضليه وهياكله عن مواصلة مسيرتهم في إطار الحرص التام على تخليق المشهد الانتخابي”، مضيفا أن “حزب المصباح يتأسف على هذا المستوى المنحط الذي يسبح فيه البعض وذلك بخلق البلبلة الإعلامية عوض إبراز القوة والحنكة في إطار سباق انتخابي مسؤول ونزيه يعيد الثقة في الفاعل السياسي”.

وأكد أن “حزب العدالة والتنمية بإقليم تارودانت منذ أول يوم، على خلاف البعض، بدأ حملته الانتخابية بنظام وانتظام بواسطة مناضليه ومناضلاته والمتعاطفين معه بتواصله الفعال والمباشر والشفاف بخطابه الهادف إسهاما منه في تخليق التنافس الانتخابي ببلادنا ما كان له صدى قوي في تجاوب الساكنة مع حملته النظيفة والمِؤطرة بالقانون”.

وأضاف البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه أن “هذا ما جعل مهرجانه الذي أطره الأمين العام عبد الإله بنكيران يعرف حضورا متميزا ليس له مثيل بحضور الآلاف القادمين من كل أنحاء جهات الإقليم بمراكزه ودوائره وبجماعاته وعرف تجاوبا كبيرا مع كلمة الأمين العام التي لامست هموم ومشاكل وآمال أبناء الإقليم والوطن عموما”.