الفاضيلي: “أبي لم يمت” قصة سوداء من سنوات الرصاص وصعوبات الإنتاج لم تمنعني من تحقيق الحلم

عبر المخرج عادل الفاضيلي عن سعادته بانتزاع فيلمه الروائي الطويل “أبي لم يمت” لست جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ23.

وقال عادل الفاضيلي، إن الشريط السينمائي “أبي لم يمت” كان حلما بالنسبة إليه منذ طفولته واشتغل عليه بالكثير من الحب والاجتهاد، لكنه لم يكن يتوقع أن يحصد هذا العدد الكبير من الجوائز في هذا المهرجان.

وأضاف الفاضيلي، في تصريح لـ”العمق”، أنه فيلمه الذي يتناول قصة سوداء في التاريخ المغربي تتمثل في سنوات الرصاص، واجه العديد من التحديات للخروج إلى أرض الواقع منها مشاكل على مستوى الإنتاج، إذ لم يجد منتجين يساعدونه على تحقيق حلمه، وفق تعبيره.

من جهته، قال الفنان المغربي محمد خيي، إنه لم يتفاجأ من النجاح الكبير الذي حققه فيلم “أبي لم يمت”، لأنه وقف أثناء التصوير على المجهود الكبير الذي قام به المخرج عادل الفاضيلي وطريقة اشتغاله التي تميزت بالصدق والإيمان بما يقوم به.

واعتبر محمد خويي، في تصريح لـ”العمق” أن صناع الشريط السينمائي، خلقوا عملا سينمائيا بنكهة مغربية سيتمتع به كل شخص سيشاهده، لافتا أن الفضاء الذي صور فيه كان ديكورا تم بناؤه خصيصا لهذا الغرض.

يشار إلى أن الفيلم الروائي الطويل “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضيلي، بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي اختتم فعاليات دورته الـ23 مساء السبت، في حفل ختامي احتضنه برج دار البارود.

واستحوذ فيلم “أبي لم يمت” لعادل الفاضيلي على عدة جوائز في المهرجان هي: جائزة الموسيقى الأصلية، جائزة الصوت، جائزة التصوير، جائزة الإخراج، جائزة الإنتاج.