خارج الحدود

دعت إلى “كبح جماحه وتعطيل تمويله”.. إسرائيل تهاجم الأزهر

شن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية هجوما على الأزهر الشريف داعيا مصر إلى “كبح جماحه” حسب تعبير المعهد.

وأضاف المعهد في بيان له ردا على بيانات الأزهر المناصرة لفلسطين والفلسطينيين، أن “المؤسسة التي اعتادت مصر تقديمها كمنارة للاعتدال الديني وحامل لواء النضال الإيديولوجي ضد التطرف الإسلامي، أصبحت أحد مصادره”.

ودعا من قال إنها جهات الفاعلة المصرية والإقليمية والدولية التي تقدم الدعم المالي للأزهر، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إعادة النظر في مساعداتها للأزهر. تعطيل تمويل الأزهر.

واعتبر أن المؤسسة التي تعد سلطة دينية سنية مخضرمة ومرموقة، ويتمتع بموجب الدستور المصري بميزانية الدولة والدعم المالي من دولة الإمارات العربية المتحدة. تبين أنها داعمة للإرهاب.

هجوم المعهد لم يقتصر على المؤسسة وطال شيخها أحمد الطيب، معتبرا إياها الروح المرشدة وراء هذا النهج المتشدد تجاه إسرائيل. وكثيراً ما يردد رسالة مفادها أن “كل احتلال سوف يختفي عاجلاً أم آجلاً”، أي أن وجود إسرائيل مؤقت ومصيره الدمار.

ويرى المعهد أنه “يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن تطالب الحكومة المصرية التي تعد المصدر الرئيسي للنفوذ والتمويل وبالنسبة للأزهر منع المعهد من نشر رسائل عدائية، وزيادة التوترات السياسية والدينية.

وقال الأزهر الشريف في بيان له إن “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أن الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه”.

وذكر الأزهر في بيان آخر أن جيش الاحتلال استباح شتى الجرائم الوحشية، من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، مطالبا المقاومة الفلسطينية بأن تستمد قوتها من القرآن الكريم، والاستعانة بقول الله تعالى “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    يريدون ان يسيطروا على كل شيء اكلنا لباسنا تفكيرنا ديننا معملاتنا، لكن هيهات هيهات، انتم زائلون عما قريب باذن الله