سياسة

السغروشني يكشف مآل التحقيق في “استخدام المغرب لبرنامج بيغاسوس”

رئيس لجنتي المعلومات والمعطيات الخاصة

قال رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، إن اللجنة مازالت تشتغل على التحقيق في الاتهامات الموجهة إلى المغرب في استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” الإسرائيلي، وأنها ستعلن عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.

وأبرز السغروشني الذي حل ضيفا على برنامج “حوار في العمق” الأسبوع الماضي، أن ملف بيغاسوس مرتبط بثلاث مستويات، “الأول تقني متعلق بـ”سيتيزن لاب” وهي مؤسسة تقنية في كندا، الثاني حقوقي مرتبط بمنظمة العفو الدولية، ثم المستوى الثالث وهو الجانب الإعلامي والمتعلق بالصحافة”.

وكشف السغروشني أن مسار التحقيق في الملف يعرقله “سيتيزن لاب” الذي مازال يرفض لحد الساعة إعطاء اللجنة ما يثبت الإدعاءات ضد المغرب، وهو ما يجعل القضية لا تغدو إلى الآن مجرد “عملية منظمة للتشويش على المغرب وسياسته دون أن الإفصاح عن الحجج الفعلية”.

وأفاد أن اللجنة الوطنية تشتغل مع خبراء من أمريكا ومن دول أخرى للتحقيق التقني في الأمر، وأنها ستكشف ما توصلت إليه عندما تصبح النتائج جاهزة، وامتنع عن تحديد سقف زمني لغلق التحقيق في الملف.

ويذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، شرعت شهر فبراير الماضي، في الاستماع إلى عدد من الخبراء الدوليين والوطنيين في إطار دراستها لموضوع الادعاءات غير المثبتة ضد المغرب، الصادرة عن مختبر “سيتايزن لاب”، ومنظمة “أمنستي”، وجمعية “فوربيدن ستوريز”، والتي تتعلق بـ”التجسس على سياسيين وصحافيين عن طريق استخدام برنامج بيغاسوس”:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *