سياسة

الغالي: الساحل الأطلسي مقبل على موجات تنموية ستمكنه من لعب أدوار إدماجية في اقتصاد العالم

عميد كلية الحقوق السراغنة

اعتبر عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، محمد الغالي، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، “خطابٌ لـ 30 أو 40 سنة القادمة”، وأنه “قدم النموذج الاقتصادي للساحل الأطلسي الإفريقي الذي سيمكنه من لعب أدوار إدماجية في الاقتصاد العالمي”.

وقال الغالي في تصريح لجريدة “العمق”، إن الملك محمد السادس أبرز الأسس التي يجب أن يبنى عليها النموذج الاقتصادي، القادر على تحويل منطقة الساحل إلى منطقة جذب اقتصادي بدل أن تكون منطقة للبؤر الإرهابية، وأن المشاريع الكبرى التي يسعى المغرب لإطلاقها في أقاليمه الجنوبية من شأنها المساهمة في تنمية بلدان وشعوب إفريقيا.

وأضاف أن الملك أكد مرة أخرى على أن “التنمية الاقتصادية والاجتماعي هي السبيل الأوحد للنهوض بالأقاليم الجنوبية”، وأن خيار المغرب في صحرائه هو “الخيار التنموي الاستراتيجي والذي يجب أن ينكب على استغلال المقومات الاقتصادية البحرية، والطاقات المتحددة، والاقتصاد الأخضر، وتحلية مياه البحر للنهوض بالزراعة في الأقاليم الجنوبية”.

وتابع “مما يؤكد بالملموس أن الخطاب الملكي كان خطابا لـ 30 أو 40 سنة القادمة من خلال طبيعة النموذج الاقتصادي الأطلسي الذي يجب تبنيه والذي من خلاله عبر الملك على استعداد المغرب لتقديم الدعم للدول الإفريقية ووضع ترسانته من البنيات التحتية والبشرية رهن إشارة هذه الدول”.

وخلص أستاذ القانون العام بجامعة القاضي عياض في حديثه إلى ميكروفون جريدة “العمق”، إلى أن “منطقة الساحل الأطلسي الإفريقي ستكون مقبلة على موجات تنموية واقتصادية تمكنها من لعب أدوارها الإدماجية في الاقتصاد العالمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *