انتخابات 2016

صديقي: البيجيدي يسعى لإقرار نماذج تنموية ناجحة بتينغير

جمال أمدوري- تنغير

قال أحمد صدقي، إن حزب العدالة والتنمية يسعى إلى مواصلة مسيرة الإصلاح والرقي بأوضاع البلاد عموما وبأوضاع مناطق الجنوب الشرقي خصوصا، مبرزا أن ذلك لن يتأتى إلا “بمواصلة الاشتغال على إرساء النموذج الديموقراطي المغربي وحمايته من أي نكوص”.

وأوضح صدقي، الذي يقود لائحة حزب المصباح بإقليم تنغير في الانتخابات التشريعية، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه عمل شخصيا على “الاشتغال على إعداد مجموعة أفكار مشاريع قوانين وأفكار مبادرات وبرامج تنموية قد بتمكن لاحقا من الدفع بها من خلال العمل البرلماني” على حد تعبير صدقي.

وعن رؤيته للتنمية بإقليم تنغير، أكد صدقي، أنها تقوم على مرتكزين اثنين؛ أولهما العناية بالموارد البشرية من حيث التعليم والتكوين ومن حيث استرجاع الثقة والمشاركة في تدبير الشأن العام، والمرتكز الثاني يرمي تحسين تدبير الموارد الطبيعية للإقليم وإقرار نماذج ناجحة بهذا الخصوص وجعلها أداة للنهوض الاقتصادي وإنتاج قيمة مضافة وتوفير مناصب الشغل للشباب.

وبخصوص إقليم تنغير في إطار التقسيم الجهوي الجديد، أبرز المتحدث، أن “التوجه المنطقي هو التوجه الاقتصادي وجعله يحتضن قاعدة لوجستيك بمواصفات متقدمة تحترم الخصوصيات الاقتصادية للمنطقة”، مضيفا، أن ما يشجع على ذلك كون إقليم تنغير يقع في مركز الجهة جغرافيا ويرتبط بمختلف الأقاليم وبجهات أخرى خصوصا عبر المسلك الطرقي المصنف حديثا طريقا وطنية، تنغير- بني ملال، وهو ما سيمنح إقليم تنغير، حسب المتحدث ذاته، “وضعا تكامليا مع باقي أقاليم الجهة وسيساهم في تحفيز الدورة الاقتصادية وتثمين مختلف المنتوجات بالجهة”.

وبخصوص المشاركة السياسية لمختلف مكونات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة، شدد أحمد صدقي، على ضرورة انخراط هاتين الفئتين في معترك المشاركة السياسية الفعالة والإيجابية لأن ذلك “سيمكن من ربح رهان الديمقراطية التشاركية المعلنة في دستور 2011″، موجها في هذا الإطار، دعوته لعدم ترك المجال، لمن أسماهم بـ “سماسرة” الانتخابات و”أباطرة” السياسة، وقطع الطريق عليهم حتى لا يكونوا واسطة بين المواطن والسياسة والشأن العام عموما.