مجتمع

جرذان وحشرات سامة تنتشر بمستشفى خريبكة وفعاليات تطالب بتدخل الوزير

استنكرت فعاليات مدنية الوضع الصحي “الكارثي” الذي تعيشه المنظومة الصحية بإقليم خريبكة، منبهين لتفاقم ظاهرة الحيوانات الأليفة والسامة بمرافق المركز الاستشفائي الحسن الثاني، وغياب الأطر الطبية وتهالك معدات اشتغالها وتوقف تنفيذ مجموعة من المشاريع.

وسجلت الهيئات المدنية (أكثر من 20 هيئة)، في مراسلتها لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حاجة ساكنة مدينة وإقليم خريبكة إلى مرافق وخدمات صحية ترقى إلى مستوى انتظاراتهم وحاجتهم إلى الاستشفاء والتطبيب بمستوى يضمن كرامتهم وحقهم الدستوري في الصحة والتطبيب.

ودونت الفعاليات المذكورة في مراسلة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، مجموعة من المطالب، تعبر عن حاجيات الساكنة، مطالبين وزير الصحة خالد أيت الطالب بالتدخل لتحسين الوضع الصحي بإقليم ومدينة خريبكة.

ونادت الفعاليات المدنية بضرورة توسيع المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، لأنه أصبح غير قادر على استيعاب عدد المرضى الوافدين عليه نظرا للنمو الديمغرافي المتصاعد الذي شهده الإقليم في الآونة الأخير، الشيء الذي يدفعهم للتنقل باستمرار إلى المستشفيات خارج الإقليم من أجل تلقي العلاج.

وسجلت المراسلة “عدم توفر قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني على مجموعة من المواد والأدوات والأدوية في تقديم العلاجات اللازمة بشكل مستعجل، وكذا اقتصار الدوام في القسم على طبيب عام وحيد”.

وقال المصدر المذكور إن المواد والآليات التقنية واللوجستيكية الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني وكذا المراكز الصحية التابعة له بالإقليم ” تقادمت وتهالكت”. وأيضا “توقف تنفيذ مجموعة من المشاريع”، مثل مستشفى النهار ومركز تصفية الدم ومصلحة الأمراض النفسية والعقلية، وفق ما جاء في المراسلة.

وأشار المصدر نفسه إلى “تزايد ظاهرة الحيوانات الأليفة والسامة بمرافق المركز الاستشفائي الحسن الثاني مثل القطط وكذا الفئران والحشرات”.

وفي الموارد البشرية، سجلت المراسلة “غياب” مدير رسمي للمستشفى الإقليمي لمدة تزيد على خمس سنوات الشيء، و”طول” مدة المواعيد في مجموعة من التخصصات والتي تصل إلى ما يقارب سنتين خاصة في طب العيون، إضافة إلى “تزايد غيابات مجموعة من الأطر الصحية”.

إضافة إلى ذلك، أشارت المراسلة إلى “غياب مجموعة من التخصصات برحيل الأخصائيين وعدم تعويضهم مثل الأذن، الأنف، الحنجرة، الأمراض النفسية والصدرية”، علاوة على “ضعف الخدمات على مستوى جناح طب النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني خريبكة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *