اقتصاد

الداخلية تسعى لتعميم حافلات الطراز العالي بالمدن.. لفتيت: الجودة “تتسوى الفلوس”

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن حافلات النقل الحضري كانت في السابق في مستوى لا يليق ببلادنا، مشيرا إلى أنه في الدار البيضاء والرباط ومدن أخرى نلاحظ اليوم حافلات من الطراز العالي، ونسعى لتعميمها على باقي المدن.

وأضاف لفتيت خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أنه في هذه المرحلة الجديدة نسعى لإيجاد شركات قابلة لأن تقوم باستثمارات مهمة في هذا المجال، كما هو الحال بالدار البيضاء والرباط، حيث تم توفير حافلات من الطراز العالي.

وأبرز، أن الهدف هو توفير مثل هذا النوع من الحافلات في كل المدن المغربية، قبل أن يستطرد بقوله: “الجودة في الخدمات تتسوى الفلوس”، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه في الدار البيضاء تم توفير 700 حافلة استثمرت الشركة في النصف منها والصندوق في النصف المتبقي.

المسؤول الحكومي ذاته، أشار كذلك في مداخلته إلى أن جماعة الدار البيضاء ملزمة أن تقدم أكثر من مليون درهم يوميا للحفاظ على المستوى المطلوب في النقل العمومي، وفي الرباط أقل من هذا المستوى.

وأكد وزير الداخلية، أنه ليكون لدينا نقل عمومي في المستوى نحتاج ثلاثة شروط، وهي شركات قادرة على العمل ولديها رغبة في ذلك، واستثمارات مهمة لتوفير حافلات في المستوى وأن توفر الجماعات الدعم الكافي لهذه الشركات لضمان مستوى عال من الخدمات.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الدراسات قائمة في جميع المدن والهدف هو الوصول في أقرب الآجال إلى تعميم هذه الحافلات بكل المدن، لافتا إلى أنه قريبا سيتم العمل بها في مدينتي مراكش وطنجة، في حين بدأ العمل بها في تطوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الداه بيبا
    منذ 5 أشهر

    عا لعار يا الوزير إلى ما شوف غير كيفتس تبسط مسطرة الحصول على البطاقة الوطنية . إلى ما قدرتيش شوف كيفاش تتصاوب بطاقة التعريف في كاليفورنيا . ابسط من حتى في مواقع شتى . سأختصر لك الطريق اولاً يمكن ان تأخذ موعدا أو بدون موعد ثانيا تملأ استمارة في عين المكان يأخذون لك صورة في عين المكان يأخذون بصمة الإبهام فقط على الماسح الضوئي. تأخذ التوصيل وبعد اقل من عشرة أيام تتوصل بالبطاقة بواسطة البريد . لا شيخ ولا مقدم ولا قايد ولا كوميسارية. حتى الكوميسارية لا علاقة لها بالبطاقة . أنا بالنسبة للحافلات فمثلك لا يركبها .