سياسة

رحيل الوزير السابق والقيادي الاستقلالي عبد الحفيظ القادري

توفي اليوم الإثنين، عبد الحفيظ القادري، القيادي البارز في حزب الاستقلال، والوزير الأسبق لوزارة الشباب والرياضة، المعروف بمواقفه الجريئة واهتمامه الكبير بالطفولة والحركة الكشفية المغربية.

وسيوارى جثمان الراحل عبد الحفيظ القادري، غدا الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، بالزاوية القادرية بعد صلاة الظهر، وصلاة الجنازة بمقبرة الشهداء.

من أبرز المواقف المحسوبة للقيادي الاستقلالي والشاهدة على جرأته، هي احتجاجه ضد اعتقال عبد الرحيم بوعبيد.

وكان مشوار عبد الحفيظ القادري حافلا بالمنجزات، إذ بدأ مشواره الدراسي بالدراسة مع الملك الراحل الحسن الثاني، واشتغل مديرا لجريدة العلم، لسان حزب الاستقلال، وكان أوائل المهندسين الزراعيين بالمغرب.

وفي المسؤوليات السياسية، كان الراحل وزيرا سابقا لوزارة الشباب والرياضة، والتي كانت تسمى حينها بوزارة الشبيبة والرياضة، في حكومة محمد المعطي بوعبيد 1979-1981. كما اشتغل أيضا سفيرا للمغرب بإسبانيا سنة 1985.

عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال والوجه المعروف في منظمة الكشاف المغربي، عبد المجيد كوهن، قال في رثاء الراحل عبد الحفيظ القادري، إنه “قيادي استقلالي صلب، ووزير سابق خدوم، صاحب مواقف جريئه وأعمال وطنية جليلة”.

وأشار كوهن، في تدوينة على حسابه الخاص، إلى أن من بين اهتمامات الراحل”الحركة الكشفية المغربية، التي لم تعرف أي التفاتة، من قبله رغم ضلوعها الفاعل في مختلف المراحل التاريخية قبل وبعد الاستقلال”.

وأضاف أن الراحل القادري له الفضل في “وضع فضاء المعمورة رهن إشارة الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، لاحتواء أنشطتها الوطنية والدولية، والتي لازالت تستفيد منه إلى اليوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *