مجتمع

الراجي رئيسا لرابطة المحامين الحركيين .. أوزين: “نتوما صعاب” والسنتيسي: “سكانير” البرلمانيين

انتخب المؤتمر التأسيسي لرابطة المحاميات والمحامين الحركيين، النقيب الحسين الراجي رئيسا للرابطة، أمس السبت، بقصر المؤتمرات أبي رقراق، بسلا.

وتعزز حزب الحركة الشعبية بميلاد رابطة المحاميات والمحامين الحركيين، كهيئة موازية لحزب السنبلة، بعدما وقع التصويت بالإجماع على النقيب الحسين الراجي رئيسا لها.

في كلمة له، نقلها الموقع الرسمي للحزب، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إنه لم يتبادر لذهنه يوما تأسيس رابطة محامي الحزب، لأن المحامين “صعاب”، بالرغم أن الحزب يضم عدد من القياديين المحامين”، وفق تعبيره.

وتابع الأمين العام لحزب السنبلة، أن تغيير رأيه جاء بعد لقاء مجموعة من المحامين الشباب الذين وقفوا على الدينامية الجديدة للحزب.

واسترسل المتحدث أن المناسبة “لا تحتاج إلى التذكير بدور المحامين”، مستدركا القول إن هناك بعض الجهات “تعمل على تبخيس مهنة المحاماة كما مهنة التعليم”، مستشهدا بما وقع في امتحانات المحاماة، ومشيرا إلى أن الحركة الشعبية “كانت في الخندق الأول للتصدي لمثل هذه المضايقات للمهنة”.

وأشار أوزين إلى معاناة المحامين الشباب، والذين يتلقون حسبه “أتعابا بالتقسيط وشحا في العمل” مردفا أنه في الدولة الاجتماعية “لابد من توفير الحماية الاجتماعية لمن يسخر حياته لضمان كرامة الجماعة”.

من جهته، اعتبر رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، المحامي مثل “السكانير” بالنسبة للبرلمانيين، موضحا أنه “في كثير من الأحيان ما تقدم مشاريع قوانين، لكنها تحتاج إلى “مختبر” لإخراجها بشكل سليم ودراسة المشاريع”.

وأضاف السنتيسي، وفق المصدر نفسه، أن الظرفية الحالية “تحتاج لرابطة قوية وفاعلة وفعالة، خاصة وأننا مقبلون على مناقشة المسطرة المدنية ومدونة الأسرة وغيرها، وأنتم أهل الاختصاص سنحتاج لاستشارتكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *