رفض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، استمرار الأوضاع على ما هي عليه في قطاع التعليم بسبب إضراب الأساتذة، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن يظل أبناء المغاربة رهائن”.
وقال أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية التي تم تخصيصها لموضوع برنامج برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية إن “لا يمكن أن نسمح باستمرار الوضع، ولا أحد يمكن أن يقدم أكثر مما تمم تقديمه”.
وأضاف أن مسؤولية الأوضاع التي يعرفها قطاع التعليم، “ليس مسؤولية الحكومة لوحدها، وإنما مسؤولية الجميع”، مشيرا إلى أننا نعيش في “دولة المؤسسات”.
وأشار رئيس الحكومة على أن باب مفتوح دائما للحوار، وأن اللجنة الوزارية اليوم اجتمعت مع النقابات الأربعة الممثلة لقطاع التعليم، موردا أن “اللقاءات ما تزال مستمرة في هذا الأسبوع لتدارس جميع الملفات المعروضة في إطار حوار مؤسساتي يرحب بالجميع، وبحسن نية”.
واستنكر المتحدث إيقاف الزمن المدرسي على أبناء المغاربة، داعيا إلى الحوار الهادئ، ومشيرا إلى أن إمكانيات الدولة “تبقى محدودة وأن كل ما تم الوصول إليه يبقى استثنائيا”.
اترك تعليقاً