اعتبر النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن السعدي، ورش الدعم الاجتماعي المباشر للمواطنين “أكبر ثورة اجتماعية في تاريخ المغرب، وأكبر حدث بعد المسيرة الخضراء واستقلال البلاد”.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه ورش التغطية الصحية “أمو تضامن” وإلغاء نظام “راميد”، قال السعدي، خلال مشاركته في برنامج “حوار في العمق”، إن الحكومة “تتمتع بالكفاءة والقدرة على التغلب على المشاكل الأولية التي واجهت تنفيذ هذا الورش”.
ويرى المتحدث، أنه طبيعي أن تظهر مشاكل أولية في تنفيذ كل مشروع جديد، ولكن السؤال المهم هو ما إذا كانت الحكومة قادرة على معالجة هذه المشاكل؟ وأجاب بالتأكيد قائلا: “نعم، لدينا القدرة على مواكبة هذه المشاريع”.
وأشار السعدي إلى أن الحكومة نجحت في إخراج جميع القوانين المتعلقة بالدعم المباشر والتغطية الصحية، واعتبر هذه الخطوة “إيجابية” في إطار عمل الحكومة الحالية.
وشدد المتحدث على أهمية دور السياسي النبيل في “نشر رسالة الأمل والتفاؤل في المجتمع”، معتبرا أن أكبر جريمة اليوم هي تواجد “مثبطي العزائم لدى المغاربة” الذين يحاولون الانتقام من حزب الأحرار، ويقومون بنشر الشائعات في جميع الاتجاهات.
وانتقد السعدي من وصفهم بـ”المنتقمين”، من حزب الأحرار والذي يواجهون “مشروعا ملكيا ضخما”، معتبرا أن هذا المشروع هو “ثورة اجتماعية” في تاريخ المغرب، تعتبر ربما أكبر حدث بعد المسيرة الخضراء واستقلال المغرب.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن ملايين المغاربة سيحققون دخلا ثابتا، يبدأ من 500 درهم، مما يؤمن لهم الكرامة والعيش الكريم.
تعليقات الزوار
ماهي العلاقة القائمة بين العمق والسعدي التي جعلته حدثها اليومي واين ضمير الصحفي .