سياسة

السنتيسي: المعارضة “عندها الكبدة” على المغاربة والأغلبية “لا تنصت ولا تتواصل”

أكد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، أن ما يميز حزبه هو أنه لا يتخذ الصدق والمعقول شعارا انتخابيا أو موسميا بل كل ما نقوم به هو الصدق والمعقول بعينه لأننا لنا الكبدة على هذا الوطن وعلى المواطن المغربي.

وقال السنتيسي خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، أمس السبت بالداخلة، إن “الحركة الشعبية منذ تأسيسها على يد الرواد الأوائل، كانت هي المدافع الامين عن قضايا الشعب المغربي سواء كان في الأغلبية والمعارضة”.

وأضاف المتحدث: “ربما ما يميزنا على الاخرين هو اننا ننطلق من قيم تمغربيت ومن التربة الوطنية لا نقلد احدا ولا نستورد افكارا دخيله”، مؤكدا أنهم حزب مؤسسات ولا يؤمن إلا بالمؤسسات ولا يعمل إلا في إطارها.

وبحسب السنتيسي فإن “مقاربة الحزب هي الملامسة المباشرة لانشغالات المواطنين والانصات لمشاكلهم من اجل الترافع عنها على مستوى البرلمان”، مبرزا أن ما يقوم به فريقه من “مبادرات تشريعيه او رقابية تتأسس في المقام الاول على تفاعلنا مع معاناة الناس ومع المشاكل التي يعانون منها”.

وهذا ما قمنا به، يضيف رئيس الفريق الحركي “حينما تواصلنا مثلا مع جهات درعة تافيلالت وفاس مكناس وبني ملال خنيفرة ومراكش أسفي، حيث نقلنا بكل امانه ما شاهدناه وما عايشناه وما استمعنا اليه من المناضلات والمناضلين الى منصة الترافع البرلماني”.

وشدد على أن فريقه البرلماني وضع نصب أعينه وهو يقوم بدوره الدستوري “الانتصار للمصلحة العليا للوطن في المقام الاول والأخير”، مؤكدا أنه “لم يكن هدفنا هو التبخيس أو التنقيص او الاصطدام مع الحكومة او انتقادها من اجل الانتقاد فقط”.

وأشار إلى أن الفريق الحركي “صوت لفائدة أكثر من 90% من مشاريع القوانين لأننا اقتنعنا بها وبأهدافها”، مضيفا:” لكننا كمعارضه مسؤولة ومواطنة نعمل على ان نكون قوة اقتراحية ناصحة لما فيه مصلحة الوطن”.

وتساءل السنتيسي “هل اخطانا حينما قلنا الحكومة بأن واجبك هو التخفيف من غلاء اسعار وتحسين القدرة الشرائية وتوفير الشغل؟ وهل جانبنا الصواب حينما قلنا للحكومة: يجب عليك تنزيل وتفعيل التوجهات الكبرى والاستراتيجية. لكن هذه الحكومة قد تنزل ولكنها لا تفعل”.

ومضى مستطردا: “هل قمنا بدور خارج دورنا، حينما طالبنا الحكومة بالوفاء لالتزاماتها، وتعهداتها في برنامجها الحكومي، وفي برامج أحزابها؟ وهل زايدنا على الحكومة، حينما طالبنا بتفعيل الدستور في الحفاظ على الجانب الهوياتي، وضمنه الرافد الحساني؟”.

وأردف أنه “مع الأسف الحكومة لم تتمكن من تنمية اللغة العربية نفسها، فما بالك باللغة والثقافة الحسانية والأمازيغية والعبرية ومختلف التعبيرات الوطنية التي تزخر بها بلادنا”.

وبحسب السنتيسي فإن خلافهم مع الأغلبية راجع لأن “الأغلبية لا تنصت ولا تتواصل، أغلبية لازالت رهينة لما حققته في انتخابات 8 شتنبر”، مضيفا أن “الواقع هو أن حجم الأصوات الذي حصلت عليه في الانتخابات أي 5 مليون الذي يتغنى به بعض نوابها، تبخر بسبب السياسة اللاشعبية التي تنهجها، والدليل هو ما نراه من احتجاجات سواء في الواقع أو في المواقع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Abdou
    منذ 4 أشهر

    وباين،هههههههههههههه ههه. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  • ابوغیث
    منذ 4 أشهر

    سبحان الله المعارضه عندها الکبده علی المغاربه. سؤالی موجه لک انت. واش عندک الکبده علی بنات الشعب واولاد الشعب اللی کانوا خدامین عندک فی الحی الصناعی الرباط اکتر من 11 سنه وهم معک فی المحاکم