منوعات

فريق “أمودو” ينفي هجوم الأسد على خرفان تيداس أولماس

أكد بيان صادر عن فريق البرنامج الوثائقي أمودو، أن حادث تيداس اولماس، يتعلق بهجوم فصيلة الضبع وليس الأسود.

وأوضح البيان، الذي توصلت العمق بنسخة منه، أنه منذ توصل طاقم البرنامج بحادثة أيت بوخيو بمنطقة خنيفرة، انتقل فريق البرنامج الوثائقي أمودّو لاستطلاع واستجواب شهود ما أُعتُقِد على أنه أسد.

وبعد الاستماع إليهم جاءت أخبار أخرى بمنطقة وادي بولحمايل على الحدود بين جماعة أولماس بإقليم الخميسات وإقليم خنيفرة، وبالضبط بدوار أمهروق التابع لجماعة أگلموس (إقليم خنيفرة)، عن مفترس تمكن من خطف وقتل نعجة أحد الساكنة.

هذا الأخير طلب النجدة من جيرانه الذين حاولوا إبعاد الحيوان المفترس، مما سمح لأحدهم، حسب أقواله، بمشاهدته من مسافة سمحت له أن يميزه، وحسب قوله، فقد رأى أسداً بلبدة حول عنقه.

وأضاف البيان ذاته، أنه بتنسيق مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات التي كانت قد بدأت حملة تحريات بالمنطقة، قام فريق أمودّو بحملة تمشيطية دقيقة دامت حوالي أسبوعاً، تم الاشتغال خلاله يومياً إلى حدود ساعات الفجر الأولى باستخدام طائرة درون، زيادة على تركيب كاميرات ليلية أخرى بالغابة المجاورة.

وأنه بعد حملة جد مرهقة لم تُثمر عن العثور على أي حيوان مفترس يحمل مواصفات الأسود أو النمور.

وقال الفريق في بيانه، إن يوم 14 من شهر يناير الحالي توصل الفريق بمعلومات من منطقة تيداس بنواحي أولماس عن أربع معزات نافقات وبقرة مختفية، فما كان من فريق أمودّو إلا أن هرع إلى عين المكان حيث وقف على جثت أغنام وبعض الآثار.

بمعاينة آثار العض الواضحة بجماجم المعزات، تبين أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً سمح له بكسر تلك الجماجم.

في نفس اللحظة تفاجأ الفريق بمكالمة تخبر عن رؤية الحيوان المفترس غير بعيد عنه.

وفي مطاردة هوليودية، وبمساعدة الساكنة ليلاً، لم يتمكن الفريق من رصد أي مفترس بحكم تضاريس المنطقة المعقدة، وشساعة مساحاتها .

لكن أثر قوائم المشتبه به الواضح بالقرب من مكان حادثة الفتك بالعنزات يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً.

وهذا ما أكده لنا أحد سائقي شاحنة كان ماراً بالجوار، والذي أكد لنا رؤيته لضبع يقطع الطريق، ونفس التأكيد جاء من شاهد ثانٍ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حميد
    منذ 4 أشهر

    امودو…برنامج عنصري موجه……أمثال عصيد تسيبوا الموقف في المغرب…والعرب يصفقون……ثلاثي الشر في المغرب…الصهيوني ازولاي والماسوني…اخنوش…والعميل عصيد…..اجتمع الشر في البربر….ولكن الأيام دول….ماوضع بقانون….يمحى بقانون…حتى لو كان ملكيا