منوعات

الملك يهاتف رئيس نيجيريا .. وأنبوب الغاز على رأس المباحثات

أجرى الملك محمد السادس، اليوم، مباحثات هاتفية، مع بولا أحمد أديكونلي تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، حول مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب؛ وهو المشروع الذي سيشكل رافعة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجموع بلدان غرب إفريقيا.

في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:

“أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم، مباحثات هاتفية، مع فخامة السيد بولا أحمد أديكونلي تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية. وتناولت هذه المباحثات الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية. كما تناولت مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب؛ وهو المشروع المهيكل الذي سيشكل رافعة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجموع بلدان غرب إفريقيا.

وفي هذا السياق، تفضل صاحب الجلالة، نصره الله، بتوجيه دعوة إلى فخامة السيد بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، للقيام بزيارة رسمية للمغرب، سيتم تحديد تواريخها عبر القنوات الدبلوماسية”.

مستجدات المشروع

سبق لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن كشفت أن المشروع الاستراتيجي لمد أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا قطع أشواطا مهمة على مسار تنفيذه.

و قالت، بنعلي في جواب على سؤال كتاب تقدم به الفريق الحركي، إنه تم الانتهاء من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، مشيرة إلى أن الدراسات الجارية التي بلغت مراحل متقدمة، قد أثبت قابليته للتنفيذ وجدواه الاقتصادية.

بنعلي كشفت أيضا عن جدولة مراحل مهمة في الأشهر القادمة، منها على وجه الخصوص التقييمات الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي، التوقيع على المعاهدات الحكومية الدولية الضرورية.

كما سيتم،خلال الأشهر القادمة إنشاء شركة المشروع المسؤولة عن تنسيق التمويل والبناء والعمليات، علاوة على تعبئة المانحين الدوليين.

وأضاف المصدر أن المشروع أثار اهتمام المانحين الدوليين، حيث  قرر البنك الإسلامي للتنمية وبنك التنمية التابع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الالتزام بتمويل المشروع، من خلال تمويل جزء مهم من الدراسات.

كما قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مع دولها الأعضاء الخمسة عشر، وفقا لجواب المسؤولة الوزارية، أن تكون شريكا في المشروع، الأمر الذي تم بتوقيع الاتفاقية التي تؤطر هذه الشراكة بالرباط في 15 شتنبر سنة 2022.

وأشارت إلى أنه  تم التوقيع على شراكات مماثلة مع كل من الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية السينغال في 15 أكتوبر سنة 2022 بنواكشوط ومع كل من جمهوريات غينيا وغانا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو بالرباط في 5 من دجنبر سنة 2022.

واعتبرت أن المشروع يعد رافعة للاندماج الجهوي والنماء الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة وخارجها، خاصة وأنه يعبر 13 دولة وينفتح على أوروبا، مما يجعله رابطا ملموسا بين الاقتصادات والسكان المحليين. وأكدت أن المشروع

كما أكدت على أن الأنبوب يتيح من وجهة نظر جيوستراتيجية، بديلا إضافيا للإمداد، بما يمكن من المساهمة في الأمن الطاقي الإقليمي والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبان
    منذ 3 أشهر

    ا ي مشروع . انتم تحلمون. ويبيعون الوهم للسذج منذ ١٠٠ سنة. نهبتم البلاد والعباد