أخبار الساعة، مجتمع

بنية طرقية هشة تؤرق ساكنة أولوز بنواحي تارودانت

تقع بلدية أولوز، على بعد 80 كيلومترا عن مدينة تارودانت، وتضم ما يقارب 20000 نسمة، وتشتهر المدينة بتوفرها على موارد مائية هامة بفضل سدي أولوز والمختار السوسي اللذان يقعان على نفوذها الترابي، كما تشتهر بزيت الزيتون، واللوز والأركان، فضلا عن مؤهلاتها السياحية الكبيرة، إلا أنها تعاني الهشاشة، من حيث البنيات التحتية الأساسية.

وتعد البنية الطرقية من أبرز القطاعات الحيوية المثيرة لاستياء ساكنة بلدية أولوز التابعة ترابيا لإقليم تارودانت، والمصنفة من بين الجماعات الحضرية مند سنة 2008، وذلك بسبب رداء جودتها في السنوات الأخيرة.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق المغربي”، فإن الشارع الرئيسي بأولوز، (مقطع من الطريق الوطنية رقم 10) أصبح في وضعية وصفها عدد من مستعمليه بالكارثية نتيجة انتشار الحفر على طوله.
وفي تصريحات متطابقة، عبر عدد من السكان المحليين في حديثهم لـ”العمق”، عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الحالة التي آل إليها هذا الشارع الذي أصبح كابوسا حقيقيا يؤرق مستعمليه.

وأكد ذات المتضررين، على أن هذا الشارع الرئيسي، أصبح محفوفا بمخاطر من شأنها أن تلحق أضرارا كبيرة بالعربات و بركابها، خاصة بعد توقف أشغال تهيئته لأسباب مجهولة.

وطالب المشتكون، المدبرين للشأن المحلي، بضرورة الإسراع برفع الضرر عن ساكنة وزوار أولوز، من خلال انتشال عموم أحياء وشوارع وأزقة البلدية من دائرة التهميش والمعاناة التي لم تعد تطاق على حد تعبيرهم .

هذا، وحاولت جريدة “العمق” أخذ رأي مجلس جماعة اولوز، حول الأسباب الحقيقية التي حالت دون الإسراع بتأهيل شوارع وأزقة المدينة،غير أن هواتف عدد من أعضائه، ظلت ترن دون مجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد بلحسن
    منذ 3 أشهر

    أولوز مكان ولادتي في يوم 26 أبريل 1959 تحتاج لكفاءاتي المهنية المكتسبة طيلة نصف قرن في قطاع الأشغال العمومية. أقرر العودة قريبا إلى المهد بدوار تمكوت وتقديم الاستشارة التقنية لجميع الجماعات الحضرية والقروية بالجهة. أريد أن أموت وأدفن بمكان ولادتي. شكرا للمنبر الإعلامي المتميز "العمق" على جودة المقالات الصحفية تذكرني بما عشته بأدغال جمهورية السنغال يوجد صحفييون متخصصون في صحافة التحقيق والتدقيق.