أخبار الساعة، مجتمع

يوفر حلولا للتلميذ والأستاذ.. اتفاقية تهدف إلى إرساء مختبر رقمي لفائدة وزارة التربية الوطنية

وقع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ومدير الميزانية بالوزارة المنتدبة لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، عزيز الخياطي، و المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، اتفاقية شراكة استراتيجية بين هذه القطاعات الوزارية وصندوق الإيداع والتدبير.

وبحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى إرساء مختبر رقمي لفائدة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهو الأول من نوعه، وذلك من أجل تطوير حلول رقمية أساسية تلبي احتياجاتها المتعلقة بتنزيل الإصلاح التربوي.

وتأتي هذه الاتفاقية، بحسب المصدر ذاته، ارتباطا باستراتيجية التحول الرقمي الوطنية التي تقودها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حيث تروم تسريع وتيرة التحول الرقمي بالمنظومة التعليمية ببلادنا، وتندرج في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، الهادفة لتحسين مستوى التعلمات والحد من الهدر المدرسي وتعزيز التفتح لدى التلميذات والتلاميذ.

وقال البلاغ إن وزارة التربية الوطنية الوزارة الرقمنة وسيلة أساسية لتنفيذ مكونات خارطة الطريق وإطارها الإجرائي 2023/2024، وتعزيز أثر الإصلاح من خلال توفير حلول للتلميذ، وذلك بتوفير محتويات يمكن استخدامها في المدرسة أو في المنزل لأغراض التدارك الشخصي والمراجعة، وتعزيز المهارات اللغوية، واكتساب ثقافة رقمية.

كما توفر الرقمنة حلولا للأستاذ لمساعدته في التدريس بشكل أكثر فعالية ومتابعة التقدم الفردي لكل تلميذ، حيث ستمكن الموارد الرقمية من المساهمة في تكوين الأساتذة وتطورهم المهني ومدهم بالوسائل اللازمة، وحلولا للمؤسسة التعليمية لتسهيل تدبيرها وتبسيط إجراءات إدارة المدرسة وتحسين الجودة، والتواصل مع الأسر وشركاء المدرسة العمومية.

وأضاف البلاغ أن الرقمنة تقدم أيضا حلولا للحكامة من خلال تطوير النظم المعلوماتية الخاصة بالوزارة لتلبية احتياجات تحول المنظومة التربوية، واستغلال البيانات لقياس الأداء والأثر المحقق، وتمكين الفاعلين من أدوات العمل اللازمة.

وأوضح بلاغ الوزارة أن تنزيل هذا المشروع يتطلب تعبئة الخبرات اللازمة وحفز المهارات الإبداعية، وخاصة لدى الشباب، لتلبية الحاجة من الابتكار والتجديد، حيث سيمكن هذا المختبر من تشجيع الشركات الناشئة Startups ببلادنا، والمساهمة في خلق منظومة رقمية-تربوية، توفر الحلول المناسبة من جهة، وتخلق دينامية اقتصادية لدى الفاعلين الشباب، من جهة أخرى، بما يساهم في تبوؤ بلادنا مرتبة متميزة ضمن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مجال التحول الرقمي في التعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *