سياسة

معطيات تكشف خرق العماري لقانون السير بين البيضاء وطنجة

أثار ظهور إلياس العماري في مدينة طنجة وهو يصلي الجمعة مع الملك السادس بمسجد الإمام البخاري، تساؤلات حول المسافة التي قطع من خلالها العماري الطريق بين الدار البيضاء ومدينة طنجة، حيث كان للعماري نشاط حزبي بفندق فرح بمدينة البيضاء انطلق في حدود الساعة التاسعة صباحا، وانتهى في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا.

ومباشرة بعد نهاية اللقاء الحزبي، استعان العماري بدراجة نارية من أجل التنقل نحو الطريق السيار حيث كانت تنتظره هناك سيارة ستقله إلى مدينة طنجة، غير أن المثير أن العماري ظهر إلى جانب الملك وهو يؤدي صلاة الجمعة في حدود الساعة الواحدة والنصف، وهو مايعني أن المدة الزمنية التي تنقل من خلالها بين الدار البيضاء وطنجة لم تتجاوز ساعتين ونصف.

وبالعودة إلى المسافة التي تربط بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، نجد أنها تفوق 330 كلم، أي أن المدة التي ينبغي أن يقطع فيها الياس العماري الطريق بين المدينتين ستتراوح بين 3 ساعات و22 دقيقة و3و36 دقيقة، وذلك بسرعة قانونية تتراوح بين 120 كلم و127 كلم في الساعة.

وتفيد هذه المعطيات أن العماري قطع المسافة بين الدار البيضاء وطنجة في وقت أقل بحوالي 50 دقيقة، مما يعني أنه سار بسرعة كبيرة مخالفة للقانون، ناهيك عن المسافة التي قطعها بواسطة الدراجة النارية بين فندق فرح بالبيضاء ومكان تواجد السيارة على الطريق السيار، بالإضافة أيضا إلى المسافة بين نهاية الطريق السيار في طنجة ومسجد البخاري ببني مكادة حيث أدى الصلاة.