مجتمع

إيداع مدير شركة “أوزون” و”إمبراطور بوزنيقة” سجن عكاشة

قرر قاضي التحقيق المكلف بقسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حوالي الساعة الثانية من ليلة الجمعة، إيداع كل من الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والمدير العام لشركة “أوزون” للنظافة، عبد العزيز البدراوي، ورئيس جماعة بوزنيقة السابق، محمد كريمين، ومهندس سابق بالجماعة ذاتها، السجن المحلي بالدار البيضاء “عكاشة”.

وتم تقديم المشتبه فيهم أمام أنظار النيابة العامة منذ صباح يوم الخميس، وتقرر إيداعهم السجن في وقت متأخر من الليل، إذ علمت جريدة “العمق”، من مصادر خاصة، أن هذا التأخير سبب “امتعاضا” لدى دفاع المعتقلين.

وجاء قرار متابعة البدراوي وكريمين والمهندس السابق لجماعة بوزنيقة رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة” بتهم تتعلق بـ”تبديد واختلاس أمول عمومية”، بشبهة تلاعبات في صفقة النظافة بجماعة بوزنيقة، وهي القضية التي رفعها على إثرها ثلاثة مستشارين ببوزنيقة، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في 2022.

“مبالغ ضخمة مقابل خدمات رديئة”.. تفاصيل الشكاية التي أسقطت البدراوي وكريمين

وكان الوكيل العام للملك بعد استنطاقه للبدراوي والرئيس السابق لجماعة بوزنيقة والمهندس، ليلة الجمعة، التمس إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي وأحالهم على قاضي التحقيق، الذي اتخذ في حقهم قرار المتابعة في الاعتقال.

وأوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الاثنين من الأسبوع الجاري، المشتبه فيهم الثلاثة، وأحالتهم يوم الثلاثاء على الوكيل العام للملك لدى محكم الاستئناف بالدار البيضاء، الذي قرر تمديد مدة الحراسة النظرية لـ48 ساعة وتم تقديمهم صباح الخميس.

وكشفت الشكاية التي أسقطت كلا من عبد العزيز البدراوي، رئيس شركة “أوزون” للنظافة، ومحمد كريمين، الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة، والمهندس بالجماعة “م. ا”، عن تفاصيل مثيرة حول اختلالات مالية وتدبيرية داخل جماعة بوزنيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سانديك العمارة P
    منذ 3 أشهر

    لقد ترك مدينة بوزنيقة هو و مجلسه السابق تئن تحت فوضى احتلال الملك العمومي و التساهل مع السطو على الملك المشترك للعمارات ، وأخص بالذكر على الخصوص شركات بيع مواد البناء و لا سيما بتجزئة البساتين 2 ، هذا الحي الجميل الذي تحول إلى ورشات و ديبوات لتكديس مئات الأطنان من مواد البناء و ما يترتب عن ذلك من ضجيج و تلوث بفعل الرموكات و الشاحنات الكبيرة والمتوسطة و آلات الرفع (كلارك) و الكلام النابي وغيرها ، كل ذلك أمام أعين السلطات المحلية بالرغم من تقديم أكثر من 20 شكاية دون أن يحرك أحد ساكنا. وعليه نطالب المسؤولين منتخبين و معينين بالتدخل لرفع الأضرار التي نعاني منها منذ 2017 إلى الآن بالعمارة P . إن ما نعاني منه مؤكد في تقريرين : الاول لمفوض قضائي و الثاني لخبير محلف معروف على الصعيد الوطني. طبقوا القانون إذا كنا فعلا في دولة الحق والقانون.