اقتصاد

بـ3.5 مليون طن.. المغرب خامس مستورد عالمي للفحم الحراري من أمريكا

استورد المغرب حوالي 3.5 مليون طن متري من الفحم الحراري الأمريكي خلال العام الماضي، محتلا بذلك المرتبة الخامسة عالميا بعد الهند وهولندا وكوريا الجنوبية ثم اليابان.

وتحتل الهند الوجهة الأولى لصادرات أميركا من الفحم الحراري خلال عام 2023، بواقع 14.1 مليون طن متري، صعودًا من 6.4 مليون طن متري في عام 2022، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وفي المرتبة الثانية بعد الهند تحل هولندا التي استوردت 4.7 مليون طن متري من الفحم الأميركي، تراجعًا من 5.8 مليون طن متري في عام 2022.

وتأتي كوريا الجنوبية الوجهة الثالثة في قائمة أكثر الدول استقبالًا لصادرات الفحم الحراري الأميركي في عام 2023، بواقع 4.4 مليون طن متري، قياسًا بـ3.6 مليون طن متري من الفحم الحراري لسول في عام 2022.

من بين الوجهات التصديرية الأكثر شيوعًا للفحم الحراري الأميركي تحل اليابان في المركز الرابع بواقع 4.3 مليون طن متري، والمغرب خامسًا بواقع 3.5 مليون طن متري، ثم مصر بـ2.9 مليون طن متري، وفق ما أورده موقع الطاقة المتخصص.

وبلغت صادرات أميركا من الفحم الحراري خلال 2023 بأكمله 44 مليون طن متري، وتتكون من 38.9 مليون طن متري من الفحم البيتوميني، و4.3 مليون طن متري من الفحم تحت البيتوميني.

والفحم البيتوميني أو كما يُعرَف بالفحم القاري هو ثاني أعلى أنواع الفحم جودةً وأكثرها وفرة، ويتشكل من رواسب الفحم القديمة التي يعود تاريخها إلى 300 مليون سنة، ويُظهر محتوى كربونيًا يتراوح ما بين 76% و86%.

أما الفحم تحت البيتوميني فيحتوي على كميات أعلى من الكربون، مقارنة بفحم الليغنيت، إذ يشكل الكربون بين 35% و45% من مكوناته.

وارتفعت صادرات أمريكا من الفحم الحراري بعد تراجع استعماله محليًا في توليد الكهرباء، إذ إنه بين عامي 2013 و2023، انخفض معدل توليد الكهرباء بالفحم في أميركا بنسبة 57.5% من 1581 تيراواط/ساعة إلى 672.5 تيراواط/ساعة، وفق أرقام مركز إمبر (Ember) لأبحاث الطاقة، التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *