سياسة

بعد الانقلاب.. الغابون تؤكد دعهما الثابت لمغربية الصحراء وتدعو الملك لمواكبة الجمهورية

أكد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية الغابونية، جان فرانسوا ندونغو، تشبث بلاده بموقفها الداعم لوحدة المملكة المغربية، ودعمها الدائم لمغربية الصحراء رغم اختلاف الظروف، مذكرا بأن الغابون كانت دائما إلى جانب المملكة، حتى أثناء المسيرة الخضراء.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون، جان فرانسوا ندونغو، اليوم الثلاثاء بالرباط.

وأشار المسؤول الغابوني إلى أن المملكة المغربية حافظت على العلاقات الأخوية التاريخية التي جمعت بينه وبين الغابون، رغم الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد، داعيا الملك محمد السادس إلى مواكبة الجمهورية الغابونية في هذا التطور.

وأشار المتحدث إلى عمق الروابط التي تجمع الطرفين على العديد من الأصعدة، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والعسكري، مؤكدا على أن العديد من المواطنين يعتبرون المغرب وجهة رئيسية سواء من أجل الدراسة أو غيرها.

ويأتي هذا الموقف بعد الانقلاب الذي قاده العكسر في الغابون، الصيف المنصرم، بعد أقل من ساعة على إعلان فوز الرئيس علي بونغو أوديمبا بولاية جديدة، حيث اعتبر الجيش أن النتائج مزورة وأن نظام بونغو “مارس حكما غير مسؤول”.

وأدى الجنرال بريس أوليغي أنغيما اليمين ليصبح رئيسا للغابون لمرحلة انتقالية خلال مراسم أقيمت بالقصر الجمهوري في ليبرفيل، وذلك بعد نحو أسبوع من الانقلاب، فيما تمت إحالة الرئيس السابق بونغو إلى التقاعد.

وفي أول موقف له حينها، قالت وزارة الخارجية المغربية، إن “المملكة المغربية تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته”.

وشددت على أن “المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *