سياسة

العسري يهاجم “الأحزاب الوطنية” بسبب عضويتها في مجموعة “الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية”

انتقد الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد، جمال العسري، استمرار عضوية عدد من الأحزاب المغربية في مجموعة “الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية”.

وقال العسري في تدوينة على حسابه الشخصي فيسبوك، أمس الاثنين، “البرازيل تسحب سفيرها من الكيان الصهيوني وتطرد سفيره لديها”.

وأضاف القيادي اليساري “الأحزاب المغربية -ومنها أحزاب وطنية للأسف- لازالت لم تنسحب من لجنة العار… لجنة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية… ما تعليقكم وما قولكم لهذه الأحزاب؟”.

وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية، وفق الموقع الرسمي لمجلس النواب، نوابا عن كل من حزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الدستوري.

وتنص المادة 300 من النظام الداخلي لمجلس النواب على أن يشكل هذا الأخير في بداية الفترة التشريعية مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات البرلمانية الدولية مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية يراعى في تكوينها التمثيل النسبي للفرق والمجموعات النيابية ومبدأ المناصفة”.

كما تنص ذات المادة على أن تضع مجموعات الأخوة والصداقة البرلمانية برنامج عملها السنوي وفقا للتوجيهات المحددة من طرف مكتب المجلس، وتحيله على المكتب قصد المصادقة عليه.

في سياق متصل، هاجم الرئيس البرازيلي، لولا دسيلفا، الأحد الماضي إسرائيل متهما إياها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مشبها ما يحدث بـالمحرقة التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال دسيلفا، خلال حضوره قمة للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنها إبادة جماعية”، مضيفا “لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ.. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.

وأدى توتر العلاقات بين إسرائيل والبرازيل على خلفية تصريحات لولا دا سيلفا، وردود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ناتنياهو، ووزير خارجيبته، إلى استدعاء الخارجية البرزيلية لسفيرها مساء أمس الاثنين بتل أبيب، “فريدريكو ماير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Ali
    منذ شهرين

    الحزب الفاشل هو من يركب على الازمات وظهره يكون الا ظرفيا مثله مثل المواسم والمهرجانات المواطن يحتاج إلى نخب قادرة على حل المشاكل وليس تاجيجها