مجتمع

بنموسى يتشبث بإحالة أساتذة موقوفين على مجالس التأديب.. وهذا مصير أجور المستأنفين

قالت مصادر نقابية إن الأساتذة الذين سبق لوزارة التربية الوطنية أن أوقفتهم واستأنفوا عملهم هذا الشهر بعد توصلهم بإنذارات وتوبيخات، سيتوصلون بأجرة شهر فبراير عبر حوالات استثنائية.

فخلال لقاء جمع الوزارة بالنقابات التعليمية، اليوم الأربعاء، تشبثت الوزارة بقرار إحالة عدد من الموقوفين على المجالس التأديبية.

وأشارت الوزارة إلى أنه من حق من سيتضرر من القرارات التي ستتخذها هذه المجالس، أن يطعن فيها وفق المساطر المعمول بها في هذا الشأن، وفق ما أوردته المصادر ذاتها.

وأضافت مصادر جريدة “العمق” أن اللقاء الذي كان من المفترض أن يتطرق إلى مشاريع مراسيم خاصة بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، ومركز تكوين المفتشين والمفتشات، ومركز التوجيه والتخطيط التربوي، عرف تشبث النقابات بضرورة طي ملف الموقوفين وعودة الجميع إلى الفصول الدراسية دون شرط أوقيد.

وتسود حالة من القلق والتوتر وسط النقابات التعليمية بسبب العقوبات التي تعتزم مصالح الوزارة اتخاذها في حق عدد من  الأساتذة الموقوفين.

ويقول الموقوفون إن قرار توقيفهم جاء بناء على مشاركتهم في الإضرابات التي خاضها رجال ونساء التعليم على مدى 12 أسبوعا، احتجاجا على عدم تسوية ملفاتهم المطلبية، بينما تقول الوزارة إن توقيفهم غير مرتبط بالإضراب بل بسبب تجاوزات ارتكبوها.

وأفادت مصادر جريدة “العمق” بأن هذا الملف قد يرجع بالعلاقة بين النقابات والوزارة إلى نقطة البداية، مشيرا إلى أن لقاء جمع النقابات والوزارة خلال الشهر الجاري خلص إلى أن التسوية ستطال أكثر من 90 % من الحالات من خلال سحب قرارات التوقيف، بينما ستبث لجنة مركزية مكونة من الوزارة والنقابات في الـ10% من الحالات المتبقية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عدم التزام الوزارة بما تم الاتفاق بشأنه يمكن أن يتسبب في فقدان الثقة مجددا بين الإدارة والنقابات، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات هي التي تسبب في اوقات سابقة في توتر هذه العلاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • احمد
    منذ شهرين

    فعلا هناك بعض الأساتذة هم من تسببوا في هدر الزمن المدرسي للتلاميذ وذلك بتحريض الاخرين وبالتالي انعكس ذلك سلبا على زمن تحصيل التلاميذ امثال هبولة واخرين ،ناهيك عن سب وزير التربية الوطنية ورئيس الحكومة ووزراء اخرين .هذا تطاول على القانون لهذا وجب فصلهم نهائيا

  • متقاعد
    منذ شهرين

    لهم ولهن الواحد القهار

  • محمد
    منذ شهرين

    باسم الله الرحمان الرحيم هذه السياسة معروفة منذ الازل تحويل النقاش من نظام اساسي الى مصير الأساتذة الموقوفين ضحايا الاضراب وهذا ما يسمى اعطينا السلة بلا عنب معاقبة هذه الأطر ليس الا غض النظر عن المشاكل المطروحة والتي يرثها وزير عن وزير دون اخذ مبادرة للحلول تتماشى مع المستجدات .ويبقى نظام اساسي للتربية له مداخلات ومخرجات واضحة لجميع الفئات حسب الشهادة وعدد سنواتها والمهام الموكلة لكل فئة بعيد المنال يحتاج الى رجال دولة لهم بعد النظر فإذا كان الاصلاح له ثمن فما هو ثمن عدم الاصلاح

  • برادة
    منذ شهرين

    وزير التربية الحالي هو وزير الداخلية سابقا لذلك يتصرف بعقلية ومنهج وزير داخلية سابق.وهو طاغية ومتفرعن وسيذكره التاريخ بكل سوء.

  • برادة
    منذ شهرين

    وزير التربية الحالي هو وزير الداخلية سابقا لذلك يتصرفون بعقلية ومنهج وزير داخلية سابق.وهو طاغية ومتفرعن وسيذكره التاريخ بكل سوء.