سياسة

دافقير: مسيرة البيضاء كاريكاتيرية تضع حياد السلطات موضع الشك

اعتبر يونس دافقير رئيس التحرير بجريدة الأحداث المغربية المحسوبة على الأجهزة، أن مسيرة الدار البيضاء، كاريكاتيرية تضع حياد السلطات موضع شك، و”انفجار سياسي بين وزارتين وازنتين تشكلان اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات، فتاوى تكفر من لن يصوت لصالح مرشحين يعدونهم بالجنة، واجتهادات إدارية في قياس منسوب الديمقراطية، خارج أحكام القانون وضمانات القضاء”.

وأضاف دافقير في مقال له، تحت عنوان “نقطة نظام في زمن الفوضى”، أنه “حين يتدفق التيه السياسي، لا يجب أن ننساق وراء تفاصيل الرداءة، فكلما توغلنا في ذلك بدافع من الحماسة، أو ردود الفعل الوجدانية، نزيد من رفع حجم الخسارات، وتكون الكلفة السياسية مفتوحة على احتمالات أن تكون فاتورتها دسمة”.

وأشار دافقير، إلى أنه في حاجة للعودة إلى الأصل “ونقطة البداية، حتى نضبط البوصلة ولا نتيه عن الاتجاه الذي رسمناه حين كنا بصدد إبرام تعاقد جديد ذات لحظات عسيرة من سنة 2011، فاليوم هناك من يريد إسقاط الإسلاميين، مع عرش الحكومة والبرلمان، وهناك من يريد حل حزب الأصالة والمعاصرة وطرده من المشهد السياسي الوطني، وبين الحزبين يصطف الآخرون في هذا المعسكر، ومنهم من يحاول أن يتميز بهويته وألا يرى غير مصلحته ومنهم من يريد أن يكون بديلا…لكن الإفراط في السياسة يقتل الديمقراطية ويهدد مسار بناء الديمقراطية”.