بقيمة 45 ألف درهم.. كلية الحقوق أكدال تطلق جائزة التميز البحثي في مجال حقوق الإنسان

أعلنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال جامعة محمد الخامس بالرباط، عن إطلاق جائزة التميز للبحث العلمي في مجال حقوق الإنسان لأحسن أطروحة دكتوراه وأحسن مقال علمي للباحثين الشباب.

ويأتي اطلاق الدورة الأولى لجائزة التميز للبحث في مجال حقوق الإنسان (دورة الراحل أحمد شوقي بنيوب)، في إطار المؤتمر العلمي الجامعي وتفعيلا لإتفاقية الشراكة المبرمة بين الكلية والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.

وبشأن التخصصات المطلوبة للمنافسة على جائزة التميز في مجال حقوق الإنسان فتشمل، حسب بلاغ للكلية، الأبحاث العلمية الشاملة لتخصصات القانون والاقتصاد والآداب والعلوم الإنسانية وعلوم التربية وعلوم الإعلام .

وتمنح الجائزة حسب البلاغ عن صنفين، أولهما أحسن أطروحة جامعية تمت مناقشتها بالجامعات المغربية خلال الثلاث سنوات الجامعية الأخيرة من 2020 – 2021 إلى 2024-2023.

ويتعلق الصنف الثاني  بأحسن مقال علمي للباحثين الشباب من الأساتذة والدكاترة الباحثين المغاربة الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة، والمنشور بمجلة وطنية أو دولية محكمة أو مصنفة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وفيما يخص قيمة الجائزة، فحددت وفق البلاغ في 45 ألف درهم بالنسبة للجائزة التقديرية الخاصة بالرتبة الأولى لأحسن أطروحة دكتوراه، و25 ألف درهم للجائزة التقديرية الخاصة بالرتبة الثانية لاحسن دكتوراه.

فيما تيلغ قيمة جائزة الصنف الثاني، 20 ألف درهم  بالنسبة للمقال العلمي الحائز على الجائزة التقديرية الخاصة بالرتبة الأولى، و10 ألف درهم بالنسبة للمقال العلمي الحائز على الجائزة التقديرية الخاصة بالرتبة الثانية.

ويشترط  أن يكون موضوع الأطروحة أو البحث ذو راهنية وأن يندرج في سياق الارتقاء بالبحث العلمي ضمن التخصصات المشار إليها، وأن يحترم مقومات البحث العلمي من الناحية المنهجية والأكاديمية.

كما يندرج ضمن الشروط، أن تكون الأعمال المرشحة بإحدى ياللغة العربية أو الأمازيغية أو الفرنسية أو الانجليزية، على  ألا تمنح الجائزة لأي عمل سبق له أن فاز بجائزة أخرى على المستوى الوطني.

فيما يشترط في الباحث، أن يكون ضمن الأشخاص المعنيين في الصنفين المحددين أعلاه، و ألا يكون عضوا في لجنة التحكيم للجائزة،  وأن يتعهد باحترام حقوق الملكية الفكرية تحت طائلة إعمال المساطر القانونية الجاري بها العمل.