نقابتان تعليميتان تستنكران “سطو” شركة على عقار لمؤسسة محمد السادس بالبيضاء

حذرت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الدار البيضاء، والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بالجهة ذاتها، من محاولات للسطو على عقار بوسط مدينة الدار البيضاء، بتراب مقاطعة المعاريف، تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وقالت النقابة في بيان لها إن هذا العقار كان مخصصا لبناء ناد يفتح في وجه نساء ورجال التعليم بكل أقاليم هذه الجهة، التي تعرف أكبر عدد من الشغيلة التعليمة.

واوضحت أن آخر محاولة تلك التي أعلنت مؤخرا، بتحويل هذا العقار إلى مرآب، وهو ما يذهب عكس انتظارات الشغيلة التعليمية بالجهة لسنوات خلت، لتستفيد بدورها من ناد خاص بها، وفق تعبير النقابة.

وطالب الكنفدراليون السلطات الولائية بالدار البيضاء بالتدخل العاجل لتمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من ترخيص إقامة هذا النادي الذي طال انتظاره لأزيد من 14 سنة، معلنين استعدادهم لخوض كل الأشكال النضالية المتاحة للحفاظ على هذا الحق المكتسب لفائدة نساء ورجال التعليم بالجهة.

المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بجهة الدار البيضاء سطات بدوره استنكر السطو على العقار ذاته، وقال إنه تلقى بإستغراب شديد السطو على عقار بمقاطعة المعاريف مساحته 18000 متر مربع، وتفويته لشركة خاصة قصد إقامة مرأب تحت أرضي.

ورفضت النقابة في بيان أصدرته أمس الأربعاء، أي مساس بمكتسبات الشغيلة التعليمية وحقها المشروع في المرافق والفضاءات الترفيهية، لسلطات الولائية بالدار البيضاء مسؤولية حماية هذا العقار من أطماع وجشع المنعشين العقاريين، والتسريع بالترخيص لبناء النادي الذي ينتظره نساء ورجال التعليم لما يفوق 14 سنة.

كما عبر رفاق “غميمط” عن استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية الى جانب القوى الحية، لوقف هذا التفويت غير المشروع، وصونا لحقوق ومكتسبات حقوق نساء ورجال التعليم بالجهة.