سياسة

غياب بودريقة يعرقل مصالح المواطنين ومشاريع مقاطعة “مرس السلطان”

يعيش مجلس مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء حالة جمود منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تعطلت أهم مرافقه الحيوية وتأخرت مصالح المواطنين بسبب غياب رئيس المجلس، محمد بودريقة.

وفي هذا الصدد، قام أعضاء المعارضة في المجلس بمراسلة عامل الفداء مرس السلطان، للمطالبة بتنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وخاصة المواد 20 و 109 منه.

وشددت مصادر عليمة لجريدة “العمق”، أن غياب محمد بودريقة عن ممارسة مهامه كرئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان، “أثر بشكل سلبي على مجموعة من المصالح، التي لا تفوض لغير الرئيس، أهمها منح الرخص، وقرارات هدم المنازل الآيلة للسقوط، كذلك مشكل الصرف الصحي، حيث تقاطرت طلبات على المقاطعة للربط مع الواد الحار من قبل مواطنين، تزامنا مع التساقطات التي عرفتها المدينة مؤخرا”.

وأكدت المصادر ذاتها، “أن المقاطعة تعرف ضغطا من طرف المرتفقين الراغبين في الحصول على وثائق تتعلق غالبا بالرخص، لكن الإدارة لا تملك لهم حلا في غياب الرئيس محمد بودريقة”.

وشددت المصادر التي تحدثت إليها جريدة “العمق”، على أن المقاولات النائلة للصفقات يجب أن تسوى وضعيتها المادية، لأن توقفها يعرقل مشاريع المقاطعة.

إلى ذلك، اعتبرت المادة 20، من القانون التنظيمي رقم 113.14، أنه “يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامهم في حالات، ذكر منها الانقطاع بدون مبرر أو الامتناع عن مزاولة المهام لمدة شهرين”.

في المقابل، سجلت المادة المادة 109، من نفس القانون أنه “إذا تغيب الرئيس أو عاقه عائق لمدة تفوق شهرا، خلفه مؤقتا، بحكم القانون في جميع صلاحياته أحد نوابه حسب الترتيب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *