الاستقلال ينصف البرلماني ضحية الصفعة ويرشحه لتولي مهام المسؤولية بمكتب النواب

علمت جريدة “العمق” من مصادر مطلعة، أن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، اقترح خلال اجتماعه المنعقد مباشرة بعد افتتاح “دورة أبريل” يوم الجمعة، على البرلماني منصف الطوب، ترشيحه إما لأمانة أو محاسب مكتب مجلس النواب.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الفريق الاستقلالي رشح البرلماني منصف الطوب لتولي مهام المسؤولية بمكتب مجلس النواب، وذلك لكفاءته وأيضا لرد الاعتبار له وإنصافه بعد واقعة الصفعة التي تعرض لها من طرف عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي.

كما كشفت مصادر “العمق”، أن البرلماني منصف الطوب أبدى نوعا من التحفظ ولازال مترددا في القبول بهذا المقترح، مضيفة أن الطوب سيحظى بدعم غالبية أعضاء الفريق الاستقلالي إذا تقدم بترشيحه إما لتولي مهام محاسب أو أمين مجلس النواب.

ويتجه الفريق الاستقلالي لتعزيز تمثيلية الأقاليم الجنوبية في مكتب مجلس النواب، إذ أشارت المصادر ذاتها، إلى أنه رشح البرلمانية عن اللائحة الجهوية بالعيون فاطمة سيدة لمهام أمين مجلس.

وينتظر أن يعوض البرلمانيين منصف الطوب، وفاطمة سيدة، كلا من البرلمانيين طارق قديري في أمانة المجلس، وعبد العزيز لشهب، في منصب محاسب المجلس.

في سياق متصل، كشفت مصادر جيدة الاطلاع لجريدة “العمق”، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أعلن تمسكه باستمرار نور الدين مضيان في رئاسة الفريق النيابي خلال ما تبقى من الولاية التشريعية الحالية.

وأشار إلى أن غالبية أعضاء الفريق عبرت خلال الاجتماع، الذي عقده أمس بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، عن تشبتثهم بمضيان رغم تجميد مسؤوليته على رأس الفريق إثر الشكاية المرفوعة ضده من طرف زميلته بالحرب رفيعة المنصوري.

مصادر الجريدة أكدت أن مضيان ما يزال مترددا في الاستمرار في رئاسة الفريق من عدمه، حيث من المرجح أن يحسم قراره في غضون الأيام القليلة المقبلة، لكنها شددت على أن مضيان هو الرئيس الفعلي للفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وأن جميع المراسلات والقرارات توقع باسمه في انتظار عودته، التي يمكن أن تحصل حسب الوقت الذي يراه الأخير مناسبا.

ونفت المصادر، الذي فضل عدم الكشف عن هويتها، ما تردد في بعض الأوساط بشأن توجه الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية نحو استبدال مضيان واختيار النائبين عمر احجيرة أو عبد الصمد قيوح بديلا له على رأس الفريق، تزامنا مع تجديد انتخاب هياكل مجلس النواب.

في السياق ذاته اعتبرت المصادر ذاتها، أن ما يروج عن إمكانية ترشيح النائبة البرلمانية خديجة الزومي لخلافة مضيان مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، خاصة أنها لا تحظى بدعم عموم أعضاء الفريق البرلماني.