نقابة مخاريق تعلن “حربا بلا هوادة” ضد الفساد بمندوبية الكثيري وتتهمها بتكميم الأفواه

أعلنت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عن عزمها خوض “حرب بلا هوادة ضد الفساد المستشري” داخل المندوبية.

واتهمت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية، في بيان لمكتبها الوطني، إدارة المندوبية بتعمد تجاهل مطالبها المشروعة ومحاولة تكميم أفواه الموظفين.

وأوضحت، أنها خاطبت الإدارة في وقت سابق بخصوص ملفات الفساد الإداري والمالي، وعلى رأسها ملفات سندات الطلب، جمعية الأعمال الاجتماعية، إلا أن الإدارة لم ترد على هذه الملفات، بل زادت من ممارساتها التعسفية ضد الموظفين.

وذكر البيان أن من بين هذه الممارسات، رفض الإدارة طلبات رخص سنوية مقدمة من قبل الموظفين، وصياغة بلاغ “بئيس” باسم جمعية الأعمال الاجتماعية للرد على مقال صحفي تناول موضوع الفساد داخل الجمعية.

واعتبرت النقابة أن هذه التصرفات من قبل الإدارة “تؤكد نهجها في ضرب عمل النقابة، ومحاولات تغييب وعرقلة أدوارها بهدف مواجهة الضغط الإعلامي، وعدم تقديم إجابات صريحة للوضعية السيئة التي يوجد عليها القطاع.

كما اتهمت رئيس الإدارة بـ “تحويل المسؤولين إلى ‘حراس على المباني’ بدل ‘تفعيل أهداف المؤسسة'”، واستعمال “وسائل الإدارة في أعمال لا علاقة لها بالإدارة”.

وحذرت النقابة الإدارة من “سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير” في تطبيق القانون، والانتقائية في محاربة الفساد، مؤكدة أن “مداد احتجاجاتنا لن يجف إلا إذا تحققت مطالبنا العادلة والمشروعة”.

وأعلنت عن خوضها “حربا بلا هوادة مع المفسدين داخل المندوبية”، داعية إياهم إلى “التطهير الذاتي” قبل أن “يتم تطهيرهم قسرا”.

كما حذرت من “الانصياع وراء بعض السلوكات المشبوهة والفتاوى المغرضة والتي تورطها في ما يحاك بالجلسات الخاصة”، مؤكدة أن “ذلك سيزيد من تفاقم الأوضاع وسيرفع منسوب الاحتقان الاجتماعي بالمندوبية”.