أدب وفنون

بطل “ولاد ايزة” يتحدث عن تعامله مع بوتازوت ويرفض تكرار مشهده مع درابيل (فيديو)

قال الممثل الكوميدي عبد الفتاح الغرباوي، إنه راض بشكل كامل عن مشاركته في سلسلة “ولاد ايزة” الرمضانية، مشددا على أنه لم يكن سيخوض غمارها منذ البداية لو لم يكن مقتنعا بها.

وأضاف الغرباوي في تصريح لـ”العمق”، أنه استمتع بالعمل رفقة دنيا بوتازوت التي تختار أعمالها بعناية شديدة، مشيرا إلى أن أجواء التصوير رفقة الفريق الفني والتقني مرت في ظروف وصفها بـ”الرائعة”، ما جعل ذلك ينعكس على الشاشة التي وثقت لمشاهد  لم يتمكنوا فيها من إخفاء ضحكهم. على حد تعبيره.

وتابع ذات المتحدث، أن الجدل الذي رافق السلسلة منذ عرض حلقتها الأولى “أمر تعودنا عليه في شهر رمضان، وكان مجرد مسبق عن العمل تبين للجمهور عكسه مع مرور الحلقات، مؤكدا على أنهم تناولوا مواضيع من المجتمع وليس “طابوهات” من أجل الفكاهة وليس التقليل من أحد.

وعن الضجة التي أثارها مشهد حمل سكينة درابيل له على ظهرها في إحدى الحلقات، اعتبر الغرباوي أن الموقف تطلب ذلك المشهد، لكنه لن يكرره مستقبلا، لافتا إلى أنهم كانوا يأخذون بعين الاعتبار رأي الجمهور أثناء اشتغالهم على السلسلة، وأنه يتلقى إشادات إيجابية من الناس في الشارع.

يشار إلى أن النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كانت قد تقدمت بشكاية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، عبرت من خلالها عن استيائها من ما وصفته “الاستهداف المستمر” لرجال ونساء التعليم عبر القنوات الوطنية، مطالبة بضرورة وقف بث سلسلة “ولاد ايزة” وتقديم القناة الأولى لاعتذار رسمي لهم”.

ورد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، على الجدل الذي أثارته السلسلة الكوميدية “ولاد ايزة” التي عرضت على شاشة القناة الأولى خلال الموسم الرمضاني الماضي، حيث اتهمها رجال ونساء التعليم بـ”تحقيرهم وتعمد إهانتهم”.

وقال بنسعيد في جواب كتابي ردا على سؤال تقدم به، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، إن “شخصيات أي عمل درامي هي نابعة من خيال كاتب السيناريو ولا تمت للواقع بأي صلة”، معتبرا أن “العمل الإبداعي وخصوصا الفكاهة تتميز بمساحة من الحرية تجعل الكاتب والمؤلف يسبح في عالم الشخصيات، ويغير من شكلها حتى يجعلها تلائم النص الفكاهي وتلقى القبول لدى المشاهد، وهذا ما ينطبق على شخصية علي، معلم محاربة الأمية في السلسلة الكوميدية ولا ايزة”.

وأضاف بنسعيد، أن “هذه الشخصية هي من وحي الخيال ولا علاقة لها بواقع نساء ورجال التعليم، وبعيدة كل البعد عن تشويه صورة الأسرة التعليمية”، مشددا على أن “أي عمل تلفزيوني يخضع لعمليات مشاهدة قبل الإنتاج وبعد الإنتاج من طرف لجان ومصالح مختصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *