سياسة

الشوباني يعلن مقاطعته لـ”إعلام التضليل” ومقاضاته لمن يستهدفه

أعلن رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب الشوباني “الالتزام مستقبلا بالتجاهل والقطيعة لإعلام التضليل والخديعة، ولكل ما ينشره ضد الجهة ورئيسها ومؤسساتها، وعدم التفاعل بالبيان أو البلاغ مع إسهاله المرضي مهما تفنن في الاختلاق والتزوير والإفك”.

وأوضح الشوباني في بيان توصلت جريدة “العمق المغربي” أنه سيتوجه تلقائيا نحو القضاء لمتابعة المنابر والأقلام المتورطة في المخالفات القانونية ذات الصلة بجرائم النشر والصحافة، مشيرا أنه شرع في مباشرة إجراءات متابعتها “عبر تشكيل فريق من المحامين دفاعا عن دولة القانون التي يعمل إعلام التحكم على نسف أسسها وضرب صورتها ومصداقيتها”.

وشدد المصدر ذاته “على أن هذه الممارسات التضليلية لن تزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على درب النضال المسؤول، من أجل خدمة الإصلاح والتقدم على قاعدة الثوابت الجامعة للأمة، والمساهمة في مواجهة الفساد والتحكم مهما كانت ضريبة هذا الاختيار المنحاز للحق والعدل، وكرامة الشعب، وشرف الأمة ومؤسسات دولتها”.

وأضاف أن بعض المنابر الإعلامية “تحولت إلى آلة عمياء لإنتاج الأخبار الكاذبة والتلفيقات التضليلية ضد مؤسسة جهة درعة تافيلالت، في شخص رئيسها أو مؤسساتها، بهدف توظيف هذا الاستهداف الممنهج لأغراض انتخابوية باتت مفضوحة وعارية عن كل مهنية أو مصداقية أو استقلالية”.

وأشار أن “هذه الآلة الإعلامية التضليلية مرتبطة بأجهزة حزب ذي أصل فاسد، وبمشروعه التحكمي المستهتر بالاختيار الديمقراطي الذي ارتضاه المغاربة في دستور مملكتهم، ثابتا من الثوابت الجامعة التي تستند عليها الأمة في حياتها العامة”.

واعتبر أن “هذه الآلة العمياء استعملت كل أساليب التضليل الممكنة لتحقيق أهدافها البئيسة، من اختلاق للأخبار الكاذبة، واستعمال وثائق إدارية عادية لتضليل الرأي العام بإخراجها من إطارها القانوني السليم وبتصويرها على غير حقيقة ما من أجله وجدت، وصولا إلى التورط في نشر وثائق مزورة لتحقيق نفس الأهداف السياسوية”.

مدير نشر جريدة الصباح عبد المنعم دلمي رفقة مؤسس مجموعة “آخر ساعة” الإعلامية إلياس العماري