سياسة

العلام: إيقاف بنحماد والنجار ليس عرضيا وتدبير الدولة للصراعات السياسية معروف

قال الباحث في العلوم السياسية، عبد الرحيم العلام، إن حادث قياديي حركة التوحيد والإصلاح عمر بنحماد وفاطمة النجار لا يمكن أن يكون عرضيا كما قالت الرواية الرسمية، “فنحن نعرف تاريخ وكيفية تدبير الدولة للصراعات السياسية”.

وأضاف في حوار له مع أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، أن ما وقع هو كالمثال المصري القائل “ضربة معلم”، معتبرا أن هناك مؤشرات كثيرة تقول إن العلاقة متوترة بين العدالة والتنمية والقصر وليس وزارة الداخلية، لأن الأخيرة وزارة تابعة مباشرة للقصر، حسب قوله.

واعتبر المتحدث أن حزب العدالة والتنمية، وبعد بلاغي وزارتي الداخلية والمالية حول “خدام الدولة” وما تلاه مباشرة من مشكل الحبيب الشوباني، كان يخشى من أن القادم أسوأ، وهو ما حصل طبعا في قضية الزواج العرفي بين النائبين السابقين لرئيس حركة التوحيد والإصلاح المقربة حزب “المصباح”.

وأوضح العلام في الحوار ذاته، إلى أن هناك مؤشرات تقول إن السياسة في المغرب بدأت تلعب في “النوار”، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري اليوم، يمكن للملك أن يوجه فيه انتقادات للحكومة ورئيسها، ويمكن لابن كيران أيضا أن يصارح الملك في المجلس ذاته بوجود جهات تريد أن تكرس منطق دولة داخل دولة، وفق تعبيره.

“غير أن ابن كيران يلجأ عادة لمهرجانات خطابية ليقول إن هناك أكثر من دولة في الوقت الذي يمكن أن يقول ذلك في المجلس الوزاري أو في حواراته مع الملك”، يضيف الباحث السياسي.