اقتصاد، سياسة

في سنة واحدة.. حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل يرتفع بـ 124%

في تطور ملحوظ، زادت التبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل بنسبة 124% خلال سنة واحدة، وفقًا لمعهد اتفاقيات أبراهام للسلام. وذلك ببلوغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 8.5 مليون دولار في مايو 2024.

وكشف  معهد اتفاقيات أبراهام للسلام أن التجارة الثنائية بين المغرب وإسرائيل قد وصلت إلى 53.2 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 64% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وهي الأرقام  التي قال إنها تعكس “الديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين منذ توقيع اتفاقيات أبراهام”.

في السياق ذاته أشار التقرير إلى أن التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بلغ 284.4 مليون دولار في مايو 2024، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 4% مقارنة بماي 2023. ومع ذلك، زادت التجارة الثنائية بين البلدين بنسبة 8% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، حيث بلغت 1.39 مليار دولار.

وفي نفس الفترة، شهدت التجارة بين إسرائيل والبحرين زيادة هائلة بنسبة 933%، حيث بلغت 53.7 مليون دولار. وعلى صعيد آخر، وصلت التجارة بين إسرائيل ومصر إلى 66.4 مليون دولار في مايو 2024، بزيادة 166% عن مايو 2023، بينما سجلت التجارة الثنائية بين إسرائيل والأردن زيادة طفيفة بنسبة 1%، لتصل إلى 43.7 مليون دولار.

وعلى مستوى التعاون بين الأديان لفت التقرير إلى أنه في مارس 2024، شهد المغرب اجتماعًا ضم وفدًا من الأئمة والحاخامات الإسرائيليين، بالإضافة إلى مجموعة من الأئمة الأميركيين. بهدف  تعزيز التسامح بين الأديان والتعاون مع الزعماء الدينيين والسياسيين المغاربة.

وجاءت هذه المبادرة وفق التقرير، بالتعاون بين مركز أور توراه للحوار بين الأديان في إسرائيل، والائتلاف الإسلامي من أجل السلام والمصالحة (I-CPR)، وجمعية التعايش المغربي.

وعلى مستوى التعاون في الصناعة الدفاعية والبحث والتطوير، أعلنت شركة تصنيع الطائرات بدون طيار الإسرائيلية “بلوبيرد”  في أبريل 2024 عن إنشاء موقع لإنتاج الأنظمة الجوية بدون طيار في المغرب. وهو الاستثمار الذي يأتي في إطار جهود المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية والأمنية.

وفي مايو 2024، أعلنت شركة “أوراكل” الأمريكية عن نيتها إنشاء فرع جديد لمختبراتها في الدار البيضاء، حيث سيعمل فيه ما يصل إلى 1000 باحث. الرئيس التنفيذي لشركة “أوراكل”، سفرا كاتز، أشارت إلى دور اتفاقيات أبراهام في اتخاذ هذا القرار، مؤكدة أن الاستثمار يعكس البيئة الاقتصادية المحسنة التي نتجت عن هذه الاتفاقيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • زازايري
    منذ يومين

    نعم انهم المطبعون اشباه الرجال