أدب وفنون

سميرة سعيد: الصحراء وفلسطين من ثوابت المغاربة.. وهذا ما طلبه مني الحسن 2 بحضور السادات

تصوير ومونتاج: يوسف فائز

تستعد الفنانة المغربية سميرة سعيد لإقامة حفل فني مساء الجمعة بمسرح محمد الخامس في مدينة الرباط، ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة الفنية المغربية.

وعبرت سميرة سعيد في ندوة صحفية على هامش المهرجان عن سعادتها بلقاء جمهورها المغربي، وخاصة جمهور مدينة الرباط التي ولدت وترعرعت فيها. وأشارت إلى أنها تفتخر بمهرجان موازين، الذي يعد من بين أكبر التظاهرات الفنية في العالم.

وقالت سميرة سعيد إن الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية من الثوابت التي لا يقبل الشعب المغربي النقاش فيها، مشيرة إلى أن الموقف الرسمي والشعبي حولهما موحد ومستعد للدفاع عنهما حتى النهاية.

وعن ذكرياتها مع الملك الراحل الحسن الثاني، كشفت سميرة سعيد أنها دخلت إلى القصر الملكي لأول مرة وهي في الثانية عشرة من عمرها، حيث كانت تغني لأم كلثوم ونجاة الصغيرة وعدد من المطربين الكبار.

وأشارت إلى أن الحسن الثاني طلب منها في مناسبة حضرها الرئيس المصري السابق أنور السادات أن تقدم أغنيتين باللغة الفرنسية، لأنه اكتشف موهبتها في الغناء الغربي أيضًا. كما طلب منها غناء الملحون مرة أخرى في الوقت الذي كانت فيه عزيزة جلال تغني لأم كلثوم.

ورداً على تصريحات لطيفة رأفت التي وصفت سميرة سعيد بـ”الأستاذة” التي لم تتمكن من منافستها في الشرق، قالت سميرة سعيد إنها سعيدة وتشرفت بما قالته لطيفة رأفت، لكنها لا تعتبر نفسها أستاذة، بل فنانة تميزت رحلتها الفنية ببعض الاختلاف والتجديد.

واعتبرت سميرة سعيد تجربة “هولوغرام” أم كلثوم تجربة جميلة، قائلة: “هذا شيء جميل ونوستالجيا تعطينا إحساسًا رائعًا، وتعود بنا إلى حياة الخمسينات والستينات التي كانت تتميز بالجمال والروعة والراحة مقارنة بحياة اليوم. لقد كان عهدًا رائعًا وجيلاً رائعًا.”

وأشارت سميرة سعيد إلى أنها ساعدت متضرري زلزال الحوز لكنها لم تعلن عن ذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كما فعل عدد من الفنانين، لأنها لا تحب التباهي بتبرعاتها. وأوضحت أنها تعمل حاليًا على إنشاء أكاديمية فنية في مدينة الرباط لتتقاسم خبرتها مع الجيل الجديد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *