رياضات أخرى

هكتي: رئيس جامعة ألعاب القوى استفز شعور المغاربة بعد مشاركة ريو الكارثية

هاجم الكاتب العام لجمعية الإشراف لألعاب القوى عبد المولى هكتي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون بعد تصريحاته الأخيرة عن حصيلة ألعاب القوى المغربية بأولمبياد ريو 2016.

وقال هكتي في بلاغ توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه إن المسؤول الأول عن جامعة ألعاب القوى المغربية، “عوض أن يمتص غضب الشعب ويقدم اعتذارا رسميا عن حصيلة المشاركة الكارثية لألعاب القوى المغربية في أولمبياد ريو، عمل على استفزاز مشاعر الناس واستعمل لغة الخشب” على حد تعبيره.

وأضاف أن رئيس الجامعة، بعدما تزايدت الأصوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي تطالبه بالاستقالة من مكتبه الجامعي ومحاسبته، ومن أجل عودة البطل العالمي الأولمبي سعيد عويطة للإشراف على الإدارة التقنيةّ، “اعتبر هذه الحصيلة إنجازا في حد ذاته وأن مستقبل ألعاب القوى يسير في الطريق الصحيح، وكأنه يتحدث عن بلاد أخرى، وعن مسؤولين آخرين لا نعرفهم”.

وتساءل الكاتب العام لجمعية الإشراق لألعاب القوى، فيما إن كان “صناع الفشل الرياضي” بالمغرب لم يعلموا أن الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية عبد الله بن مساعد قرر إعفاء رئيس الاتحاد المحلي لألعاب القوى، وأن رئيس دولة زيمبابوي أمر باعتقال البعثة الأولمبية لعدم إحراز الميداليات، وأن الولايات المتحدة الأمريكية احتلت الرتبة الأولى في مسافة 1500 متر بعدما كانت اختصاص عدائين مغاربة، والذين أصبحوا في الصف الخامس، وأن الجارة الشرقية الجزائر حققت نتائج أحسن من نتائج ألعاب القوى المغربية.

وعبر هكتي في البلاغ ذاته عن أسفه على المستوى المنحط لتصريحات المسؤولين على الشأن الرياضي بالمغرب، معتبرا أنه من غير المعقول أن يشارك المغرب في الأولمبياد من أجل المشاركة فقط، متسائلا عن مصير المليارات التي صرفت وعن دور البرلمان ومجلس المستشارين في هذا المجال.

وطالب المسؤولين الرياضيين إن لم يستطيعوا تحقيق الميداليات للمغرب بترك التسيير لأصحاب الاختصاص ليتفرغوا لمشاريعهم، مضيفا أن الجامعة ليست ضيعة خاصة لأصحاب الاسترزاق.

وطالب أيضا بضرورة ضخ دماء جديدة في جامعة ألعاب القوى وضرب المسيرين العابثين بالشأن الرياضي كما أوصى بذلك الملك محمد السادس.

ويأتي كلام الكاتب العام لجمعية الإشراق لألعاب القوى عبد المولى هكتي بعد تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، الذي اعتبر أن حصيلة ألعاب القوى المغربية بأولمبياد ريو إيجابية في ظل إخفاق كبير وغير مسبوق بعد الخروج بدون أي ميدالية من نصيب المملكة.