مجتمع

المئات من هواة صيد النيازك يتوافدون على قرية أيت ساون بزاكورة

توافد المئات من صيادي النيازك على قرية أيت ساون الواقعة بين إقليمي ورزازات وزاكورة للبحث والتنقيب عن قطع نيزك، وانتشروا في مختلف أرجاء جبال القرية قادمين من مناطق الجنوب الشرقي وأقليم أخرى بعدما سمعوا بنبأ سقوط شهاب نيزكي ليلة السادس من شهر غشت، وأكد شهود عيان أنه أضاء سماء مناطق ورزازات و زاكورة وسمعوا صوت انفجاره في السماء قبل سقوطه على الأرض.

وتمكن صيادوا النيازك من تحديد مكان سقوطه في منطقة جغرافية تمتد من أكدز ورزازات وتازناخت، كما تمكن بعض الباحثين من العثور على شظايا حجر نيزكي وعينات تتراوح بين 20و 100غرام.

وفي تصريح لجريدة “العمق”،أكد لحسن البرد ،رئيس الجمعية المغربية للنيازك بزاكورة، أنه بعد العثور على قطع من أحجار النيازك من طرف هواة البحث والتنقيب يعمل الخبراء على البحث والتصنيف وتحديد خصائصه ومصدره وتاريخ سقوطه فضلا عن مكوناته، ثم إعطائه اسما ورقما وبناء على هذه المعطيات يتم تحديد قيمته و سعره.

وأضاف لحسن البرد أن التحاليل والأبحاث الأولية كشفت أن النيزك الذي سقط في أيت ساون من صنف الكربونيات ولايصنف ضمن النيازك العادية ويتراوح ثمن هذا الصنف بين ألفين إلى عشرة آلاف درهم للغرام الواحد.

من جهة أخرى، أشار رئيس الجمعية المغربية للنيازك بزاكورة أن إصدار القانون رقم 33.13 المتعلق بالمناجم ساهم في تنظيم القطاع، وينص المرسوم على مجموعة من التدابير والمقتضيات القانونية الرامية إلى تنظيم وتقنين الأنشطة المتعلقة باستخراج وجمع وتسويق العينات المعدنية والمستحاثات والنيازك.

ويهدف القانون ذاته إلى الحفاظ على التراث الجيولوجي الوطني وتثمينه، بحيث ينص على تدابير بخصوص تسويق الأحجار النيزكية، فسواء كان الشخص مُصدراً أو مُستورداً، يجب عليه أن يودع لدى وزارة الطاقة والمعادن بطاقة تعريفية للنيزك وعينة منه ليحصل على وصل يدلي به عند التصريح بالتصدير أو الاستيراد لدى الجمارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *