مجتمع

سيدة تتهم دركي بتعذيب ابنها في مخيم صيفي بأزرو

اتهمت سيدة تقطن بمدينة الجديدة ضابطا بالدرك الملكي بتعذيب ابنها في مخيم عين خرزوزة بأزرو، وذلك على إثر سرقة هاتف لأحد الأطفال بالمخيم المذكور.

وقالت والدة الطفل الذي تعرض للتعذيب في تصريح لجريدة “العمق المغربي” إن طفلها خضع للتحقيق من قبل مركز الدرك القريب من المخيم، هو وكل الأطفال الحاضرين به بعد تقدم أحد الأطفال بشكوى تتعلق بتعرضه للسرقة.

وأشارت أن المنظمين بجمعية الطفولة الشعبية، أحالوا أمر سرقة الهاتف على مركز الدرك، حيث قام الضابط المسؤول بالتحقيق مع الأطفال، كل أربعة على حدة، مشيرة أنهم تعرضوا للتعذيب من أجل الإفصاح عن هوية السارق.

وأبرزت أن آخر مجموعة من الأطفال تم التحقيق معها هي التي كان ضمنها ابنها القاصر، حيث تعرض لتعذيب شديد وتعنيف نتج عنه كدمات واضحة على مستوى رجليه وأماكن متفرقة من جسده، وهو ما توضحه الصورة التي توصلت بها الجريدة من طرف المعنية.

وأوضحت السيدة أن من حسن حظها، أن هذا الاعتداء الذي تعرض له ابنها كان في اليومين الأخيرين من انتهاء فترة التخييم، وإلا لما اكتشفت ما تعرض له ابنها واختفت الكدمات التي كانت بادية عليه حينما التحق بالمنزل بعد العودة من المخيم.

وأكدت السيدة ضمن تصريحها للجريدة أنها ستضع أمام مكتب وكيل الملك شكاية يوم غدا الإثنين ضد الدركي الذي عرض ابنها للتعنيف، مبرزة أيضا أنها ستحل بمقر الدرك الملكي المركزي بالرباط من أجل المطالبة بوضع حد لتصرفات الدركي المذكور واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.